أدى الآلاف من المشاركين في مليونية "معاً ضد العنف"، صلاة الجمعة بالساحة المواجهة للباب الرئيسي لجامعة القاهرة. وقام خطيب تابع للجماعة الإسلامية بإمامة الصلاة، وإلقاء خطبة الجمعة، والتي أكد خلالها أن الرئيس الشرعي الذي جاء للحكم عبر صناديق الانتخابات لا يمكن أن يسقط بالمولوتوف، وأعمال الحرق، والتخريب، للممتلكات العامة والخاصة، وأن الشعب المصري سيدافع عن اختياره وعن الشرعية، وسيحافظ على مؤسسات الدولة. وقال خطيب الجمعة، أن الذين جاءوا إلى هنا اليوم يدعون لطي صفحة الماضي، والنظر للأمام، وقال أن من يكثر النظر للماضي لا يحسن النظر للمستقبل. مؤكداً أن البعض ظن أنهم من خلال برامج التوك شو، يستطيعون قلب نظام الدولة لكن الشعب المصري أذكى من ذلك وهو عازم على استكمال الثورة وفق الأساليب السلمية. أضاف، أن الإسلاميين وقفوا في وجه الظالم وامتلأت بهم زنازين نظام مبارك، وبالتالي لا يمكن المزايدة على موقفهم في ممالأة الحاكم. وتوجه الخطيب ببعض الرسائل للقوى السياسية المختلفة، وبدأ بجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، قائلاً: "إننا لم نرى منها إنقاذاً للوطن"، متسائلاً: "كيف يذهب متظاهر سلمى إلى قصر الرئاسة مع ونش ليخلع به أسوار القصر؟!، وكيف يذهب متظاهر سلمي ليلقي المولوتوف على منشآت الدولة التي يملكها الشعب؟".