بدأ اجتماع هيئة كبار العلماء لاختيار مفتي الجمهورية الجديد خلفا للدكتور علي جمعة الذي انتهت مدته القانونية بخروجه على المعاش العام الماضي وتم التمديد له لعام ينتهي مارس المقبل. ويشارك في الاجتماع الذي يعقد برئاسة الإمام شيخ الأزهر الأكبر د.أحمد الطيب، أعضاء الهيئة وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.يوسف القرضاوي، كما حضر الاجتماع د.علي جمعة، وتم إحضار صندوق زجاجي شفاف ليضع أعضاء الهيئة إسم المرشح الذي يختارونه. وكانت اللجنة المشكلة من أعضاء هيئة كبار العلماء لدراسة الترشيحات الخاصة بمنصب "مفتي الجمهورية" قد انتهت من أعمالها، الاثنين 9 فبراير، وتعرض الآن الأسماء المرشحة على هيئة كبار العلماء في اجتماعها برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب؛ لاختيار ثلاثة من المرشحين المستوفين لمعايير شغل المنصب وإجراء انتخاب سري مباشر على المرشحين يفوز فيه الحاصل على أعلى الأصوات. ويتنافس 25 عالما أزهريا، على المنصب، بعد أن قدموا أوراقهم إلى اللجنة التي تم تشكيلها بالهيئة، على أن يتم إرسال اسم من وقع عليه الاختيار، إلى رئيس الجمهورية للتصديق عليه، وإصدار قرار رسمي بتعيينه مفتيا للجمهورية. ومن الأسماء التي تقدمت لهيئة كبار العلماء لتولى منصب المفتي، أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر د.عبد الفتاح إدريس، و أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر د.سعد الدين هلالي، وعميد كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر د.رمضان محمد عيد، وأستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر د.عباس عبد الله شومان، وعميد كلية أصول الدين بالزقازيق د.محمد أبو هاشم، والأستاذ بجامعة الأزهر د.عبد الرحمن البر والمعروف بقربه من جماعة الإخوان المسلمين.