ألقت مديرية أمن السويس القبض على ستة متهمين جدد في الأحداث التي شهدتها السويس يومي 25 و26 يناير الماضيين. وكانت السويس قد شهدت يومي 25 و26 يناير من اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين اندس فيها بعض الخارجين عن القانون وحاملي الأسلحة النارية، بجانب أحداث اقتحام الأقسام وسرقة ما فيها وتخريب وإحراق قسمي السويس والجناين. وقال مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت إن الأهالى قدموا للشرطة عقب الأحداث أقراص مدمجة تضمنت مقاطع فيديو وصور لأشخاص يطلقون النار وزجاجات المولوتوف على قوات الشرطة، بجانب فيديو للشخص الذي أطلق خرطوش على المجند الشهيد رجب شعبان الذي لقي مصرعه بعد إصابة في رقبته، بجانب مقاطع مصورة للمخربين الذين أحرقوا الأقسام واستولوا على ما فيها. وأشار رفعت إلى أنه بتفريغ هذه الوسائط تم التعرف على صور وشخصيات بعض المتهمين المشاركين في الأحداث، وتم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطهم. وكانت مباحث السويس قد ألقت القبض على أحد المتهمين نهاية الأسبوع الماضي وبحوزته قنبلة غاز وسلاح ناري، وتم حبسه 15 يوم على ذمة التحقيقات، وكذلك ضبط المتهم الذي أطلق الخرطوش على المجند، وخلال ليلة أمس تم ضبط 6 متهمين آخرين من المشاركين في التعدي على قوات الأمن بمحيط مديرية الأمن وديوان عام المحافظة، واقتحام الأقسام وتخريبها، وتم تحرير محاضر بالضبط وأخطرت النيابة للتحقيق. وأكد رفعت أن لا أحد فوق القانون وأن هناك اتهامات موجهة للأشخاص المقبوض عليهم، والنيابة ستحقق في تلك الاتهامات ومدى تورطهم في التعدي على القوات وإطلاق النار عليهم وتخريب الأقسام من عدمه، ونفى أن ما يردده البعض بقيام قوات الشرطة بالقبض على النشطاء والمشاركين في التظاهرات، وأن أوامر الضبط لا تصدر إلا إذا كان الشخص متهما وهناك أدلة تثبت ذلك.