أضطر الرئيس الجورجى ميخائيل ساكاشفيلي إلى تغيير مكان خطابه، الجمعة 8 فبراير، بسبب الاحتجاجات . وذكرت شبكة "إيه بى سى" نيوز الإخبارية أنه كان من المقرر أصلا أن يلقى ساكاشفيلي خطابه في مقر المكتبة الوطنية، ولكن مئات المحتجين تجمعوا أمام المكتبة لإغلاق مداخلها واشتبكوا مع مؤيديه، ما أضطر الرئيس للعودة لمقره الرئاسي لإلقاء خطابه من هناك عبر التلفزيون. وقالت المتحدثة باسم الرئيس الجورجى إنه اختار تغيير مكان الخطاب من أجل تجنب حدوث إراقة دماء. وقال ساكاشفيلي في خطابه التلفزيوني إنه يرغب في الاعتذار ليس لمواطني جورجيا فقط بل لممثلي السلك الدبلوماسي على ما حدث لأنه بوصفه رئيسا للدولة يعتبر مسئولا عن ضمان تحقيق النظام .وأضاف أن حزبه سيعارض الاقتراحات الداعية فى البرلمان إلى إلغاء نظام الانتخاب المباشر للرئيس ، وإعادة مقر البرلمان من مدينة كوتيسى إلى العاصمة تبليسي. وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس الجورجي دعا الأغلبية البرلمانية إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الأساسية لجورجيا وهى مبدأ سلامة أراضى الدولة وأن تكون الدولة ديمقراطية، بالإضافة إلى انضمام بلاده لعضوية حلف الأطلنطي والاتحاد الأوروبي.