صرحت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن نحو 110 ضباط من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بلباسهم العسكري من وحدات مختلفة اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك . حدث الاقتحام من جهة "باب المغاربة" الخميس 7 فبراير، وسط حراسة وإستنفار. ذكرت المؤسسة - في بيان لها -، أن الضباط اقتحموا الجامع القبلي المسقوف والأقصى القديم والمصلى المرواني وتوزع بعضهم في ساحات الأقصى، فيما تجمع مئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم في الأقصى وسط حالة إستنفار وترقب. وأضافت المؤسسة، أن نحو 30 مستوطنا اقتحموا أيضا باحات الأقصى محاولين أداء بعض الطقوس الدينية. ودعا بيان المؤسسة إلى تكثيف التواجد والتواصل مع الأقصى بمزيد من شد الرحال، مطالبة الأمة الإسلامية بموقف جاد وواضح لنصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه. يذكر أن، جرافات الاحتلال هدمت صباح الأربعاء 6 فبراير، واجهات لمبانِ تاريخية عريقة عند حائط البراق وحي المغاربة جنوب المسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لإقامة أبنية تهويدية عملاقة في المنطقة المذكورة. واستنكر وزير الأوقاف في غزة إسماعيل رضوان، اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف في نابلس شمال الضفة المحتلة اليوم بحجة أداء الصلوات تحت حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال. وقال رضوان، إن هذا الانتهاك الصارخ بحق القبر ليس بجديد، محذرا من خطورة هذه الانتهاكات المتواصلة والمكثفة التي يتمادى فيها الاحتلال ومستوطنوه. وأشار إلى أن المستوطنين اليهود اقتحموا قبر يوسف واحتفلوا في شارع عمان قرب القبر وأدوا الصلوات والطقوس الدينية داخل القبر حتى الساعة الخامسة من صباح الخميس قبل انسحابهم من المكان.