دعا المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي اليوم مجلس الأمن الدولي إلي التحرك السريع إزاء الوضع في سوريا. ونفى بشدة الإبراهيمي- عقب جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء 29 يناير، أي نية له بالتخلي عن مهمته،وقال "في اللحظة التي سأشعر فيها بعدم جدوى دوري، فسوف أترك موقعي على الفور". وقال في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها المجلس حول سوريا-قال إن "سوريا تتعرض للانهيار الآن، وأعلم أن هناك من سيغضب لقولي ذلك، لكن الأمر هو أن سوريا يتم تحطيمها حاليا من كلا الجانبين، سوريا تنهار قطعة قطعة .. والطرفان يتعاونان في تحطيمهما، ومعنى ذلك أن يتم دفع سوريا والمنطقة إلى موقف سيكون أيضا سيئا بالنسبة للعالم بأسره". وأضاف الأخضر الإبراهيمي قائلا "لقد قدمت لأعضاء مجلس الأمن اليوم رؤيتي لما يحدث في سوريا،وحدثتهم عن الموقف هناك، وقلت إن إعلان جنيف يحتوي على عناصر مفيدة للغاية .. عناصر يمكن أن تقدم حلا معقولا للأزمة، وقد اقترحت عليهم عدة بدائل". لكن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية رفض الإفصاح عن طبيعة هذه البدائل، وقال في نبرة ساخرة "أعرف أنه لا توجد أسرار في هذا المبنى".