هشام مصطفى عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة محمد الفقى - احمد عبدالحميد - اسماعيل مصطفى
انتقدت بعض القوى السياسية إعلان د. محمد مرسى الطوارئ على مدن القناة و فرض حظر التجوال بها . وأكدت هذه القوى السياسية انه لا يجب تقديم الحل الأمني على الحل السياسي و طالبوا الرئيس بإعادة النظر في قراراته . أكد هشام مصطفى عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح و النهضة انه يجب ألا تقدم الحلول الأمنية على السياسية في معالجة الأزمة التي تمر بها البلاد حيث أنها أزمة سياسية بالأساس. وأشار إلى أن الدعوة لحوار وطني ينبغي أن توجه لكافة القوى الوطنية بلا استثناء بحيث تمثل في الحوار كافة الأحزاب والائتلافات الوطنية والثورية والشخصيات العامة والرموز الوطنية والقوى المجتمعية والأزهر والكنيسة. كما ينبغي بالمقابل على الكافة قبول الدعوة والترفع عن استخدام الأحداث الراهنة لتحقيق مكاسب سياسية وأن تكون المصالح العليا للوطن هي المنطلق الرئيس للجميع وأن يتحلى كل فصيل بسعة الصدر للنظر في الآراء المختلفة وتقديم ما يحوز الأغلبية من الآراء في القضايا المطروحة.
وأشار التيار الشعبي إلى أن التلويح بعنف الدولة واللجوء لإجراءات استثنائية مثل فرض حالة الطوارئ والتهديد بما هو أكثر إنما هو نتيجة منطقية للفهم الضيق للازمة الراهنة في مصر يقدم الحلول الأمنية على الحلول الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تحتاجها مصر الآن . وحذر التيار الشعبي من سياسات العقاب الجماعي ضد جزء عزيز وغال من شعبنا في مدن القناة الباسلة وهو فضلا عن قصوره في احترام مشاعر أهلنا في القناة يمثل خطرا استراتيجيا على امن مصر وتماسكها خصوصا في ظل تراخى السيادة على ارض سيناء الحبيبة ، وهما معا بوابة مصر عبر تاريخها وخط الدفاع عنها وتضحيات شعبها الباسل لا ينبغي أن تقابل الآن بالنكران .
ومن جانبه أعلن تيار الاستقلال المكون من 30 حزبا سياسيا رفضه حظر التجول في مدن القناة وكذلك فرض حالة الطوارئ على أهالي بورسعيد و الإسماعيلية و السويس واعتبر هذه القرارات نقطة سوداء في تاريخ الثورة المصرية و هدما و انتهاكا للحرية و الديمقراطية بعد الثورة.