أكدت حكومة ولاية وسط دارفور أن السلطات تمكنت من احتواء الصراع الذي نشب خلال اليومين الماضيين بين عدد من القبائل التي تضم "الرزيقات والبني حسين والميما". وأعلنت حكومة الولاية الاثنين 21 يناير، عن نشر قوات على مستوى المحليات القريبة من محلية "أم دخن". وقال نائب والي وسط دارفور محمد موسى في تصريح صحفي له الاثنين21 يناير، إن الصراع الذي اندلع خلال اليومين الماضيين وخلف عددا من القتلى والجرحى بين القبائل المذكورة بمنطقة "سرف البخس" بمحلية "أم دخن"، امتداد لما حدث بين "الرزيقات والبني حسين" بمنجم "جبل عامر" للتعدين الأهلي عن الذهب مؤخرا. وأوضح نائب الوالي أن قبيلة "الميما" لم تكن طرفا في الصراع ولكنها تأثرت بالاشتباكات التي وقعت قرب مناطقها وقراها وتمت تسوية الموقف بدفع ديات للقبيلة لإنهاء المشكلة. وأضاف موسى أن المشكلة التي لم تستمر سوى يوم واحد تمت معالجتها تماماً بفضل تضافر الجهود الرسمية والشعبية التي قادتها حكومة الولاية بالتنسيق مع ولاية غرب دارفور.