اسلام اباد (رويترز) أطلقت قوات الأمن الباكستانية النار في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع في العاصمة اسلام اباد الثلاثاء 15 يناير . وذلك في محاولة للسيطرة على احتجاجات يقودها رجل دين معارض للحكومة من المعتقد ان الجيش يدعمه. واظهرت لقطات تلفزيونية بثت على الهواء القوات وهي تطلق النار في الهواء بينما كان مؤيدون لرجل الدين الصوفي محمد طاهر القادري يرشقونها بالحجارة. وأبلغ المتحدث باسم القادري رويترز أن الحشود منعت قوات الحكومة من القبض على رجل الدين. وكان القادري أبلغ عشرات الالوف من انصاره تجمعوا في العاصمة في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء أنهم يمكنهم ارغام الحكومة على الاستقالة في غضون ساعات. واستجاب مؤيدو رجل الدين الصوفي محمد طاهر القادري لدعوته لهم للسير الي البرلمان وقاموا بإزالة الحواجز التي اقيمت لتطويق منطقة الاحتجاج واتجهوا نحو المبنى. وقال القادري الذي صعد نجمه منذ عودته من كندا قبل اسابيع قليلة "المسيرة انتهت والثورة بدأت" مطالبا بحكومة مؤقتة. وخطب في الحشد الذين امطروا سيارته المضادة للرصاص بالورود عند وصوله في الساعات الاولى من صباح يوم الثلاثاء "أنا اعطي رئيس الدولة ورئيس الوزراء مهلة حتى هذا الصباح لحل البرلمان والتنحي عن السلطة." وطلب من انصاره ان ينتقلوا من منطقة التظاهر الرسمية بالقرب من الطريق الرئيسية في المدينة وان يسيروا الي مبنى البرلمان. واستجاب المحتجون لدعوته وقاموا بتحريك حواجز من حاويات شحن واسلاك شائكة. واتخذت شرطة مكافحة الشغب وضع التأهب ونقلت السلطات المزيد من الحواجز لسد الطريق امام المحتجين لكنهم تمكنوا من التقدم.