يفتتح فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب الملتقى الدولي الأول لتعليم اللغة العربية للوافدين غير الناطقين بها يوم الأثنين 14 يناير. يعقد الملتقى تحت عنوان تجارب ورؤى مستقبلية ، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بحضور وزراء المالية والتعاون الدولي والثقافة والسياحة والتأمينات، و سفراء 17 دولة من العالم الإسلامي والأوروبي منها: الامارات - السعودية - قطر - البحرين - سلطنة عمان - تايلاند – نيبال- باكستان – ماليزيا – اندونيسيا – الصين – بريطانيا – أمريكا – العراق . ويشارك في الملتقى العديد من المنظمات والهيئات الأقليمية والدولية الفاعلة التي تعمل في مجال تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفي مقدمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة أفريقيا العالمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وكذا مراكز ومعاهد اللغة العربية بالمملكة العربية السعودية منها مركز جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ومركز طيبة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وتدور محاور الملتقى حول، بحث سبل تطوير أساليب تدريس اللغة العربية، ومشكلات التقابل والتداخل اللغوي، واختبارات الكفاءة اللغوية نحو اختبار معياري موحد للغة العربية، وتحديد معايير كفاءة مدرس اللغة العربية لغير الناطقين بها ، تعليم اللغة العربية والثورة الرقمية. وسيتم أيضا مناقشة الخطة الخمسية لتطوير مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ليكون مرجعية عالمية في مجاله ذات أذرع فاعلة في العديد من العواصم العالمية وافتتاح عدة أفرع له في العالم، بخاصة في البلدان المنشئ فيها فروع للرابطة العالمية لخريجي الأزهر، فضلاً عن تحديد الاحتياجات العاجلة للمركز في مجال صياغة المناهج المطورة لتدريس اللغة العربية، إلى جانب التباحث حول إعداد اختبارات دولية لقياس الكفاءة اللغوية لدي الدارسين الناطقين بغير العربية على غرار اختبارات التويفيل للغة الانجليزية.