نشبت مشادة حادة بين رئيس حزب مصرنا النائب رامي لكح، ورئيس حزب الجيل ناجي الشهابي -عضوي مجلس الشورى- بسبب الخلاف حول علنية الجلسة المخصصة لمناقشة الانتخابات بلجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس. وكانت البداية عندما طلب عدد من الأعضاء بجعل اللجنة مغلقة وعدم السماح بحضور المحررين البرلمانيين اجتماع اللجنة، وكان من ضمن المطالبين لكح، وقال أن المناقشات من الأفضل أن تكون غير علنية حتى يتم المصارحة والنقاش بشفافية بعيدا عن تأثير وسائل الإعلام. في حين اعترض ممثل حزب الوفد النائب صلاح الصايغ، على هذا الطلب، قائلا :" إنه لا يوجد شيء نريد إخفائه على الرأي العام"، وعند إنهاء حديثه قام الشهابي صائحا في المجلس بأن هذا الأمر غير مقبول وأصر بشدة علي علنية الجلسة على عكس رغبة عدد كبير من الأعضاء، وهنا تدخل لكح وقال:"أن المناقشات يجب أن تكون "سرية"، بعيدة عن الإعلام حتى يتحدث كل نائب على راحته وبوضوح بعيداً عن ضغط وتأثير الإعلام". وقبل إنهاء لكح لحديثه صاح الشهابي في وجهة قائلاً له :" ليس من حقك جعل الجلسة غير علنية، وأن هذا الأمر على عكس العرف بعلنية جميع الجلسات"، فقال له لكح :"الأصل في اللجنة غير العلنية وفقاً للائحة المجلس، مطالباً إياه بأن يتحدث بأسلوب محترم دون صياح وان يحترم أعضاء اللجنة".. على حد قوله. وعقب هذا الأمر دخل الاثنين في التراشق بالألفاظ فيما بينهم وحاول عدد من النواب إنهاء تلك الأزمة وتحدث رئيس اللجنة التشريعية محمد طوسون، داعياً إياهم بضرورة التزام الهدوء والاحترام المتبادل بين الجميع، ولإنهاء هذا الخلاف قام عدد من النواب بإخراج جميع الصحفيين ووسائل الإعلام من القاعة بعد أخذ التصويت بأغلبية أعضاء اللجنة على القيام بذلك.