زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون سول _ رويترز ذكرت صحيفة كورية جنوبية يوم الاثنين 10 ديسمبر، أن كوريا الشمالية بدأت تحرك أحد مكونات صاروخ جديد إلى موقعها لإطلاق الصواريخ. تهدف كوريا بذلك بأن يحل الصاروخ الجديد محل مرحلة فاشلة أجلت إطلاقها المزمع لصاروخ بعيد المدى ومن المرجح أنها ما زالت تمضي قدما في عملية إطلاق صاروخ خلال الشهر الجاري. وكانت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية قد ذكرت في مطلع الأسبوع أن إطلاق الصاروخ الذي يحمل ما وصفته بقمر صناعي علمي قد يؤجل دون الكشف عن أسباب ذلك. ونقلت صحيفة تشوسن ايلبو عن مصدر حكومي قوله إن أقمارا صناعية شاهدت يوم السبت شاحنة تحمل مرحلة ثالثة جديدة من الصاروخ تتحرك من محطة للصواريخ في بيونجيانج إلى موقع إطلاق الصواريخ في تونجتشانج-ري. ونقل عن المصدر قوله "من قراءة صور الأقمار الصناعية من الواضح أن كوريا الشمالية أجلت إطلاق الصاروخ بسبب مشكلات في المرحلة الثالثة من الصاروخ. "احتمال أن يمضي الشمال قدما في عملية الإطلاق قبل 22 ديسمبر كبير." وامتنع مسؤولون في وكالة المخابرات والجيش في كوريا الجنوبية عن تأكيد هذا النبأ مشيرين إلى سياستهم بعدم التعليق على أمور لها صلة بمعلومات المخابرات. ومن المستحيل التأكد من صحة الأحداث داخل كوريا الشمالية وهي واحدة من أكثر الدول انغلاقا في العالم التي تشدد القيود على الإخبار والمعلومات عن جيشها وقيادتها. ويعتقد أن كوريا الشمالية تطور صاروخا عابرا للقارات يزيد مداه عن 6700 كيلومتر ولديه القدرة على ضرب أراضي الولاياتالمتحدة وهي خطوة تزيد بشكل كبير من نفوذها الدبلوماسي. وقالت كوريا الشمالية إنها ستطلق صاروخا لوضع قمر صناعي في الفضاء خلال الفترة من العاشر من ديسمبر إلى 22 من الشهر نفسه من موقع إطلاق يقع في المنطقة الغربية قرب حدودها مع الصين.