قال الكاتب الصحفي، عادل حمودة، إن ما حدث للزميل الحسيني أبو ضيف أمر مؤلم، وأن كان هناك تعمد لاغتياله ووصفه بأنه اغتيال سياسي. وأضاف في لقاء تليفزيوني في برنامج" أخر النهار" على قناة النهار، الأحد 9 ديسمبر، أن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، حاول "اغتيال الحسيني معنوياً بعد محاولة اغتياله مادياً"، وأن لا صحة لما قاله د. عبد المقصود من أن إصابة الصحفي أبو ضيف كانت من جانب المعارضين وأن أبو الضيف كان يقف في جانب المؤيدين بمحيط الاتحادية. وتابع حمودة حديثه عن أحداث محيط الاتحادية قائلاً " في رقبة من كل هذه الدماء التي هدرت سواء كانت من جانب الإخوان المؤيدين أو من المعارضين؟! "،مضيفا "أنا لا أفرق بين دم إخواني وغيره كلهم مصريين يجري دمهم في عروق النيل". وتساءل حمودة "كيف يمكن أن تتم عملية القصاص؟!، ومن سيقف في قفص الاتهام؟!، أين مؤسسات الدولة في كل ما يحدث الآن؟!، وبأي صفة يتحدث نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، عن مؤامرة ضد الدولة؟! وأوضح حمودة أن ما يحدث الآن يختلف فقط عن وقعة الجمل في أننا كنا لا نعلم بأن موقعة الجمل سوف تحدث، ولكن الآن كلنا نعلم أن توجد قوى" تضرب وتعذب وتخطف"