شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي بالذخيرة الحية نصر 3 الذي تنفذه احدي تشكيلات الجيش الثاني الميداني في سيناء والذي استمر لمدة ثمانية أيام.. وذلك في اطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة. شارك في تنفيذ المرحلة عناصر المشاة الميكانيكي والوحدات المدرعة والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي، بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ طلعات استطلاع ومعاونة لدعم اعمال قتال القوات وتدمير الاحتياطات المعادية بمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة وابرار عناصر من القوات الخاصة للاستيلاء علي خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه وتدمير مركز قيادة للعدو وفي الوقت نفسه قامت القوات المهاجمة بدفع المفارز الميكانيكية والمدرعة لتطوير الهجوم واختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهليكوبتر المسلحة وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات وتحقيق الاتصال مع عناصر الابرار علي الخط الحيوي وتأمينه لتحقيق المهمة النهائية واشتباك العناصر الادارية مع مجموعات التخريب المعادية والقضاء عليها. ظهر خلال المرحلة مدي ما وصلت إليه العناصر المشاركة في التدريب من مهارات ميدانية وقتالية عالية والدقة في اصابة الاهداف المتنوعة وتدميرها والسرعة في تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين خاصة في عمق دفاعات العدو باستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون لتنفيذ المهام المخططة والطارئة بدقة وكفاءة عالية. ناقش المشير طنطاوي عدداً من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في اسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء ادارة العمليات.. وأشاد بالأداء المتميز للمشاركين في المشروع وأكد علي ضرورة البعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية والاهتمام بالتدريب التخصصي واستغلال التطور الذي شهدته اسلحة القوات المسلحة وكذلك تحقيق المبادأة علي مستوي القادة الأصاغر والاهتمام بالتجهيز الهندسي للقوات واستغلال طبيعة الارض وتنظيم التعاون بين جميع العناصر المشتركة لتطبيق اسس ومباديء معركة الأسلحة المشتركة وذلك بهدف رئيسي هو الضغط علي العدو وحرمانه من التفوق في المعركة. وأوصي بضرورة نشر وتعميم خبرات الحروب السابقة علي جميع المستويات والاهتمام بالرماية بجميع انواعها لجميع التخصصات والحفاظ علي الحالة الفنية للأسلحة والمعدات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً وصولاً لأعلي معدلات الكفاءة القتالية. حضر مراحل المشروع الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.