فؤاد قنديل الكاتب والروائي الكبير فؤاد قنديل صدرت له مؤخرا مجموعة قصصية عن الدار المصرية اللبنانية بعنوان " ميلاد في التحرير يرصد فيها مجموعة من المشاهد والمواقف الإنسانية خلال ثورة 25 يناير، وقد تميزت المجموعة بالبعد الإنساني المغلف بالأسلوب القصصي السهل الذي يجعلك تسمع وتشاهد الثورة وكأنك كنت هناك في ميدان التحرير. يقول المؤلف: القصص جميعها كتبت بعد ثورة يناير وتدور حول الحالة الثورية المتوهجة في ميدان التحرير، وتشهد عن كثب المواقف والمشاعر الإنسانية الجياشة التي واكبت التجربة التاريخية النادرة، وتتلمس نبض الشباب المتحمس والباحث عن مصر المستقبل رغم الصعوبات التي تكتنف الحاضر الملتبس من قصص المجموعة " جرح مفتوح. طلعة الوطن. الجرادة.الصاعد إلي السماء مظاهرة بالآيس كريم. ميلاد في التحرير. حميدة ولدت ولد. دكتورة مسالك. صندوق الحرية الأسود وفتاة الشمس والقمر. وفي احدي قصص المجموعة التي حملت عنوان " صندوق الحرية الأسود كتب يقول في حكاية اسطورية تكشف الطريق امام الشباب كيف يحققون العدل والحرية لمدينة السلام: شغلت الشباب فكرة غياب العدل، ورفضوا في الوقت ذاته سؤال الحكيم الزاهد الذي تجاوز عمره مائة وعشرين من السنين...... لكن لم يكن ثمة مفر من الذهاب الي الحكيم الزاهد حيث يقيم في دار صغيرة حول حديقة علي جانب الجبل أدني القمة بنحو مائتي متر... قال الحكيم: من يطلب العدل عليه أولا أن يطلب الحرية، ومن يطلب الحرية عليه أن يتعلم كيف يطلبها. سألوه: كيف نطلبها سكت لحظات وعبثت يده المعروقة بذقنه البيضاء، ثم قال: هناك في الميدان الكبير. وأستطرد الحكيم العجوز نصيحته للشباب الذي هو أمل البلاد في الخلاص وكيفية تحقيق الحرية والعدالة لبلادهم في أسلوب قصصي سلس يجعلك تستمع لصوت العجوز الحكيم واندفاع وحماسة الشباب في تحقيق أحلامهم. هذه المجموعة هي الثانية عشرة للكاتب بعد عدة مجموعات، منها: العجزوالغندورة. زهرة البستان. سوق الجمعة. رائحة الوداع وحدثني عن البنات والأخيرة اختارها مجلس أمناء منتدي الكاتب العربي لتكون كتاب نادي القراء خلال شهر ديسمبر.