ألقي الزخم السياسي الذي تعيشه مصر بظلاله علي ساحات واسوار مدارس مصر المحروسة ترقبا وانتظارا لانتخابات مجلس الشعب التي تبدأ يوم 82 نوفمبر الجاري. وانتشرت الدعاية السياسية علي أسوار المدارس وباتت المساحات الاعلانية تباع بآلاف الجنيهات للمرشحين من قبل بعض البلطجية ومحترفي مواسم الانتخابات بالتنسيق مع حراس هذه المدارس وخفرائها. وأكد د. رضا مسعد السعيد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة في تصريحات صحفية، أن الوزارة ليست هي الجهة المسئولة عن رصد استغلال مرشحين في الانتخابات البرلمانية أسوار المدارس ومداخلها في تعليق لافتات الدعاية الانتخابية الخاصة بهم. واعتبر ان هذه الظاهرة قديمة وتكررت في أكثر من موعد انتخابي سابق نظرا لتخصيص المدارس كمقار للتصويت، لافتاً في الوقت ذاته الي صدور تعليمات من اللجنة العليا للانتخابات بعدم استغلال المؤسسات التعليمية في الدعاية للمرشحين. من جهة أخري كلفت الوزارة مسئولي المديرية التعليمية في محافظة القاهرة بالتحقيق في واقعة تنظيم مؤتمر لأحد المرشحين المحتملين لمنصب رئيس الجمهورية داخل مقر مدرسة خاصة بالقاهرة رغم توجيه الوزارة المدارس نحو عدم عقد مؤتمرات داخلها. وطلبت الوزارة إيضاحات حول أسباب مخالفة المدرسة لتعليماتها.. وأكدت الوزارة أنها تستهدف توعية الطلاب بضرورة المشاركة في العمل العام وخدمة المجتمع علي أسس احترام الاختلاف، ولكنها ترفض الدعاية لتيار بعينه داخل المدارس. تميم عزمي