فلول النظام السابق يهددون صراحة بإحراق مصر في حالة تطبيق قانون العزل السياسي! وچورج اسحق عضو لجنة »العدالة الوطنية« التي شكلها مجلس الوزراء لمعالجة أي مشاكل طائفية، خرج علينا بعد أن فضت القوات المسلحة وقوات الشرطة مظاهرات واعتصام الأقباط أمام ماسبيرو مساء الثلاثاء الماضي بعد أن قطعوا طريق الكورنيش أمام المارة ليصرح بالحرف الواحد في إحدي الفضائيات: بأن الجسد المصري شئ مقدس واللي هيمد إيده عليه تاني هنقطعهاله.. بالعربي كده.. وسنتصدي لهذه المسألة بكل قوة«.. الأطباء يعتصمون، ويتركوا المرضي يموتون في المستشفيات.. المعلمون الذين انكوت الأسر المصرية من نار أسعار دروسهم الخصوصية في كل المراحل التعليمية.. يرفضون الدخول إلي الفصول إلا بعد زيادة مرتباتهم.. وقبل أن ينفض اعتصام، ينعقد اعتصام آخر.. وكأن هناك جدولا لهذه الاعتصامات والإضطرابات معد سلفا! إئتلافات وأحزاب وأقليات.. تحشد قواها لتفرض أفكارها علي الآخرين بكل الطرق.. ولتذهب أغلبية الشعب للجحيم.. الكل ينهش في جسدك وعرضك يامصر.. ويدّعون أنهم أبناؤك الأوفياء.. وإنهم مبعوثو العناية الالهية لإنقاذك من الذل والهوان.. الكل نصّبوا من أهوائهم آلهة، ممنوع الإقتراب منها أو التصوير.. ونسوا إن الله واحد.. وشريعته واحدة ومنزهة عن الأهواء البشرية، أنزلها علي خاتم المرسلين لتحمي البشر من شر أنفسهم.. » المناضل « چورج اسحق عندما قال في تصريحه التليفزيوني: »الجسد المصري شئ مقدس واللي هيمد إيده عليه تاني هنقطعهاله« لم يوضح لناعن هوية الجهة التي ستتولي قطع يد الجيش المصري التي تفض اعتصامات من يقوم بقطع الطرق.. بالرغم من رفضه لأي محاولة لقطع الطرق؟!! ولم يوضح لنا سيادته ماالطرق التي تتبعها الدول التي يعتبرها »القدوة« في مثل هذه الحالات.. هل يقدمون لمن يصرعلي قطع الطرق هناك، النسكافيه أو المشروبات الغازية وبعض قطع الجاتوه والفطائر حتي يفضوا اعتصاماتهم.؟! كنا سنعتبر أنه حسن النية إذا صدرت تصريحاته قبل فض اعتصام الثلاثاء الماضي. ولكن هل سيجد من يحاسبه علي هذه التهديدات الخطيرة؟! مهرجان الوفاء للإسماعيلية ونحن نستلهم روح الوطنية المصرية الأصيلة في ذكري انتصارات أكتوبر، أتمني أن يبادر مجلس إدارة النادي الأهلي مدعما بجماهيره الغفيرة بإعتباره أبوالأندية الشعبية في مصر بعرض إقامة مباراته التجريبية الأخيرة قبل بدء الدوري العام بالإسماعيلية مع نادي الإسماعيلي علي أن يخصص إيرادها من تذاكر وإعلانات في الملعب ومقابل الإذاعة ومساهمات بعض رجال الأعمال للمساهمة في حل أزمة الإسماعيلي مع مدربه السابق نوفو الذي حكم له الفيفا بغرامة مالية كبيرة.. فليس من المعقول أن نري الإسماعيلي يتعرض لعقوبة الهبوط بسبب أخطاء إدارة سابقة إدعت أنها جاءت لتحقيق أحلام أبناء الإسماعيلية..