أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بإحالة واحدة من اكبر قضايا الفساد بوزارة الأوقاف والمتهم فيها رئيس مجلس إدارة الاوقاف ورئيس الإدارة المركزية للملكية العقارية مدير عام الملكية العقارية بهيئة الأوقاف المصرية وآخر إلي الجنايات لاتهامهم بتسهيل الاستيلاء علي اراضي الدولة بقيمة360 مليون تقريباً. جاء بتحقيقات نيابة الأموال العامة أن المتهمين بصفتهم موظفين عموميين من الأول حتي الثالث حصلوا لغيرهم بدون حق علي منفعة من أداء أعمال وظيفتهم بأن سهلوا للمتهم الرابع الحصول علي قطع اراض التابعة لوقف محمد حسن الأنصاري الشهير حيث قاموا بالتزوير بيانات الملكية وتحريرها من المختصين بوظيفتهم وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقع، صحيح، بأن أخبرت المتهمة الثانية مراجع أعمال منطقة أوقاف الإسكندرية بادارة الاستبدال بديوان هيئة الأوقاف المصرية أن السعر الاساسي المقدر من لجنة الاستبدال للممارسة هومبلغ 125 جنيها للمتر المربع علي خلاف حقيقة كونه 175 جنيها للمتر المربع، فحرر الأخير بحسن نية بيانات المذكرة ضمنها السعر الأساسي بما يغاير الحقيقة ووقع عليها وزملاؤه بإدارة الاستبدال دون علم منهم بمغايرته للحقيقة لخلوملف الأرض بإدارة الاستبدال من مستند يثبت حقيقة السعر الأساسي، بينما وافق عليها المتهمان الثانية والثالث بتوقيعهما وإعتمدها المتهم الأول رغم علمهم بتزويرها، بنية استعمال المحرر المزور فيما زور لأجله، واستعمله المتهمون بأن قدموه إلي جهة عملهم محتجين بصحة ما دون بها ولإعمال آثارها في التملك بغير حق للمتهم الرابع علي ملكية شراء الأرض. وقرر رئيس جلستي الممارسة للأرض بالتحقيقات أن ما جري عليه العمل أنه كان يتصل تليفونياً بالمتهمة الثانية يوم جلسة الممارسة ليعرف منها السعر الأساسي وبناء عليه يدون بمحضر جلسة الممارسة وصول المتمارس له من عدمه، وأنه في جلسة الممارسة الثانية المؤرخة 2009 وصل المتمارس بالسعر 130 جنيها للمتر المربع ولا يتذكر السعر الأساسي ورأي بعد إحتساب قيمة الصفقة رفع الأوراق للمختصين بهيئة الأوقاف لإتخاذ ما يرونه صالحاً للوقف.. وجاء بالأوراق صورة طبق الأصل من محضر معاينة وتقدير للجنة هيئة الأوقاف المصرية المشكلة تنفيذا لقرار النيابة العامة لتحديد التقدير الحالي لقطعة الأرض محل التحقيق والذي أثبت به أعضاؤه إستقرار رأي اللجنة علي سعر المتر المربع للأرض بمبلغ أربعة آلاف جنيه بما تكون معه إجمالي قيمة الأرض 360 مليون تقريباً.