سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعترافات عناصر تنظيم القاعدة بطنطا المتهمون خططوا لاستهداف السفيرة الأمريكية .. والأمن الوطني أجهض المخطط ... التنظيم تدرب علي يد عناصر جبهة النصرة والجيش الحر في سوريا بمساعدة أتراك
اعترف عدد من المتهمين خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة بالانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي وموالاة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ووضعهم مخططات لاغتيال السفيرة الأمريكية اثناء زيارتها لمدينة طنطا. وجاء بالتحقيقات التي باشرتها النيابة العامة مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي الذين تم إلقاء القبض عليهم حيث اعترف المتهم م. أ خلال تحقيقات النيابة العامة أنه في غضون عام 2010 تعرف بالمتهمين الرابع والرابع عشر ودعياه للانضمام إلي جماعة تعتنق الأفكار التكفيرية أنفة البيان وتتولي إعداد عناصرها شرعياً وبدنياً وعسكرياً لتسهيل التحاقهم بحقول القتال الدائرة بدولة سوريا - تولي مسئوليتها المتهم الأول وهما لاقي قبوله، وفي سبيل ذلك تدارس معهما التأصيل الشرعي لمفاهيمهم الجهادية ووقف خلالها علي اعتزامهما استهداف السفيرة الأمريكية بعملية عدائية حال ترددها علي مولد السيد البدوي بمدينة طنطا وسعيهما لتوفير السلاح اللازم لذلك وعقدوا بمنزل والد المتهم الرابع عشر الكائن بمنطقة عمارة الأوقاف بطنطا اجتماعاتهم التنظيمية التي تخللها اطلاعهم علي خرائط للبلاد تعرفوا منها علي طرق تسللهم عبر حدودها، كما تلقوا بمعرفة المتهم الأخير تدريبات بدنية وأخري علي كيفية استخدام السلاح. ووضح المتهم انه في نهاية عام 2012 سافر مع المتهم الأخير إلي دولة سوريا عن طريق دولة تركيا والتحاقه بحقل القتال الدائر به وعودته عقب ذلك إلي البلاد، وأطلعه في سبيل تأكيد تدريبه. عبر هاتفه المحمول - علي صورة شخصية له يحمل فيها سلاح ناري. كما اعترف المتهم م. أ بالتحقيقات بدعوته وآخر من المتهم الثالث في نهاية عام 2012 للسفر والالتحاق بحقل القتال السوري وهما لاقي قبولهما، ونفاذاً لذلك أمد المتهم الثالث رفيقه بمبلغ عشرة آلاف جنيه مصري لإنهاء إجراءات سفره، وأضاف بسفر المتهم الثالث إلي دولة سوريا والتحاقه بحقل القتال الدائر بها وعودته إلي البلاد عقب ذلك بثلاثة شهور - مصاباً بشظية في عينه اليسري وسعيه أي المتهم. خلال فترة سفر الأخير للالتحاق بحقل القتال السوري وتواصله في سبيل ذلك مع آخر وقف علي كونه قاضيا شرعيا بإحدي الجماعات المتقاتلة بدولة سوريا والذي كلفه بإنهاء أوراق سفره لاصطحابه معه حال مغادرته البلاد، وأنهي بمشاركته في أحد التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقة المحلة الكبري وحيازته سلاحا ناريا »مسدس» وذخائره. واعترف المتهم م. صلاح خلال التحقيقات بسفره إلي دولة تركيا ثم قيامه بالتواصل مع أحد الاشخاص تركي الجنسية عقب وصوله ثم عن طريقة توجه إلي مدينة غازي عنتاب إحدي المدن الحدودية مع دولة سوريا فتواصل مع ذلك الشخص تركي الجنسية والذي سهل تسلله هو وآخر عبر الحدود إلي مدينة الباب السورية الشمالية وفيها استضافهما المكني أبوعمر السوري أحد الموالين للجيش الحر بدار الضيافة ومكثوا فيها قرابة ثلاثة أسابيع ثم نقلا إلي مدينة دار عزة السورية والتي تلقيت بأحد معسكراتها تدريبات بدنية عاد علي اثرها إلي دار الاستضافة وفيه وزع حيث بدأ بالقيام بعمليات عسكرية ضد قوات النظام السوري إلا أنه أصيب في عينه وعاد لمصر في 2012 ثم بدأ مشاركته في العمليات الإرهابية قرر المتهم الثاني عشر/ م. ف بالتحقيقات بتعرفه علي المتهمين الثاني والحادي عشر إبان فترة اعتقالهم في غضون الفترة من 2003 حتي 2007 وتردده مع المتهم الثاني علي تجمهر رابعة العدوية المناهض لنظام الحكام القائم البلاد. شهد ضابط الأمن الوطني في تحقيقات النيابة العامة ان المتهمين في إطار تنفيذهم مخطط تلك الجماعة العدائي ضد البلاد كلف المتهم الأول عناصر جماعته برصد العديد من الأهداف عرف منها قسم شرطة أول طنطا والخدمات الأمنية المرابطة التأمين مسجد الأحمدي بمدينة طنطاوالسفيرةالأمريكية حال ترددها علي مولد السيد البدوي بمدينة طنطا تمهيداً لاستهدافهم بعمليات عدائية، إلا أن ضبط بعض عناصر تلك الجماعة حال دون تنفيذ مخططاتهم العدائية. وأضاف أنه في إطار إعداد عناصر تلك الجماعة، لتنفيذ أغراضها العدائية ؛ وضع المتهم الأول برنامجا تدريبيا ارتكن فيه إلي ثلاثة محاور أولا فكري قائم علي إمدادهم بمطبوعات وإصدارات إلكترونية داعمة لأفكارهم التكفيرية أنفة البيان، فضلاً عن عقد لقاءات تنظيمية جمعتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية وفي الأماكن العامة تم من خلالها تدارس تلك الأفكار والمفاهيم التكفيرية لترسيخ قناعتهم بها، وثانيهم حركي عن طريق إمدادهم بملفات الكترونية عن أمنيات التواصل وكشف المراقبة لتلافي رصدهم أمنياً، وثالثهم عسكري عن طريق الحاق بعضهم بحقل القتال السوري لتلقي تدريبات متقدمة علي كيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة وحرب العصابات تمهيداً لعودتهم إلي البلاد وتنفيذ مخططاتهم العدائية وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أحال 16 متهما الي محكمة الجنايات لقيامهم بتشكيل خلية إرهابية خططت لاغتيال السفيرة الأمريكية حيث.كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلي تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.