أحلام كثيرة تراود الطبقة العاملة.. أكثر من 27 مليون عامل ينتظرون العام الجديد عسي أن يحمل بين شهوره تحقيق بعض أحلامهم المؤجلة منذ سنوات بعيدة والتي تحقق بعضها والبعض الآخر مازال ينتظر!.. محاولات من وزارة القوي العاملة أن يكون 2019 عامًا مختلفًا عن سابقيه.. خطة وضعتها الوزارة مؤخرًا تستهدف من خلالها الارتقاء ب»الأيدي الخشنة» لتضمن لهم حياة كريمة باعتبارهم أحد أعمدة المجتمع المصري خاصة في ظل وجود الكثير من المشروعات القومية التي تحتاج إلي مجهودهم. محمد سعفان وزير القوي العاملة يقول إن الوزارة خلال العام الجديد وضعت خطة تستهدف تحقيقها لخدمة شريحة كبيرة من الطبقة العاملة وتوفير فرص العمل لهم في الداخل والخارج حيث تسعي الوزارة في البداية لاستكمال ما بدأته في ملف تدريب الأيدي العاملة وذلك من خلال استكمال منظومة تطوير مراكز التدريب التابعة للوزارة، حيث انتهت الوزارة من تطوير 7 مراكز مؤخرًا وسيتم خلال العام الجديد الانتهاء من تطوير 32 مركزًا آخر.. فمن ضمن خطة الوزارة أن يتم تخريج 10 آلاف متدرب سنويًا لديه من الكفاءة والمهارة ما يؤهله لخوض سوق العمل مباشرة. أما بالنسبة لتوفير فرص العمل فيؤكد سعفان أن الوزارة تستهدف فتح أسواق عمل جديدة في الداخل من خلال عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها حاليًا.. وذلك من خلال الإعداد والتدريب الجيد للشباب للالتحاق بفرص العمل المتوافرة في المصانع والشركات والمنشآت الصناعية الكبري.. بالإضافة إلي أن الوزارة تسعي خلال الفترة القادمة لفتح أسواق عمل جديدة في عدد من الدول خاصة دول أفريقيا وأوروبا من خلال دراسة احتياجات ومتطلبات سوق العمل هناك ويتم إعداد وتدريب الشباب عليها ثم إلحاقهم بالعمل هناك.. كما أن الوزارة بدأت بالفعل في فتح حوار مع اليابان للتعرف علي احتياجاتهم من العمالة المصرية ومتطلبات سوق العمل لديهم.. وبدأنا تأهيل جزء كبير من الشباب علي هذه الاحتياجات بالتعاون مع الجهات المختصة.. ويضيف: كما تسعي الوزارة أيضًا خلال العام الجديد للانتهاء من منظومة التحول الرقمي لكل مديريات ومكاتب القوي العاملة علي مستوي الجمهورية.