بورسعيد مدينتي وأفتخر، تربينا فيها علي عزة النفس والاباء والكرامة، واصبح هناك وفي كل مكان اجيال تسلم اجيالا نفس القيم والمكونات الجينية والانسانية، والان نحن علي اعتاب اعياد اكتوبر وانتصارها علي العدوان الثلاثي، فقد اّن الاوان لتحصل مدينة احفاد 56 علي السعادة وهي نصيب من اسمها . ومن حق بورسعيد ان يغضب محافظها المقاتل الغضبان من اجلها، وان تكون فترة ولايته الثانية عليها مليئة بالانجازات، ومعالم التفاؤل التي تعيد البسمة الي اهلها، بعدما حرمها نظام مبارك وابنه من اللحاق بركب الحياة والحضارة، واهل بورسعيد ينتظرون الكثير من محافظها القديم الجديد ان يحرك الراكد .وان يعيد للبورسعيديه السعادة والتفاؤل وهما مكونان اصيلان في عصب الحياة لابناء الباسلة، وعودة رونق الحياة الي الشارع البورسعيدي لن تحتاج من المحافظ سوي اكمال مشواره الذي عهدناه في تواصله مع الناس ونزوله اليهم والاستماع والعمل علي حل المشاكل، والاكيد ان مشكلة الاسكان وخاصة للشباب تحتل الصدارة في كلام الناس المستمر مع المحافظ، وبالطبع معظم من لم يحصل علي شقة ليتزوج فيها غضبان من المحافظ الغضبان، ولكن لابد من الحوار والشفافية حتي يهدأ حال الشباب، ويكون لديهم التفاؤل والامل في الحصول علي اربع جدران تؤويهم واسرهم التي اعياها السكن المفروش، اما النظافة فاعتقد وكما رأيت مؤخر انجازا كبيرا ويحتاج الحفاظ عليه، وانشاء مصنع يقوم بتدوير القمامة من صندوق المنطقة الحرة ويعود بالنفع علي المحافظة واهلها، اما التراث والاثار فهي قضية تؤرق المحافظ قبل الرأي العام، ومئات المنازل في حي العرب والافرنج اكبر واقدم الاحياء مسجلة بدرجات اثرية، ولوحظ تساقط أو اسقاط بعض المباني مؤخرا اوحتي تعديل شكلها، واقربها حول وخلف منزل المحافظ بشارع عرابي، وأري حفاظا علي هذه الاثار تكليف حملة تراجع وتدقق حتي لانفتح الابواب لجشع وطمع البعض في الثراء الفاحش من وراء هدم المنازل الاثرية، وما زال هناك الكثير عن معشوقتنا بورسعيد.