قال شهود عيان ان مواجهات ضارية قد اندلعت بين قوات الزعيم الليبي معمر القذافي والجيش التونسي بالقرب من بلدة الذهبية التونسية القريبة من الحدود الليبية بالاسلحة الصغيرة والمدفعية ، حيث بدأت المعركة بعد ان هاجمت كتائب القذافي مقاتلي المعارضة المتمركزين في الذهيبة. وقال احد سكان بلدة الذهبية ان البلدة شهدت تبادلا كثيفا لاطلاق النار بين الجانبين. مؤكدا ان الناس لا يستطيعون الخروج. من جهة اخري قال طبيب ليبي إن قصف قوات القذافي لمدينة مصراتة تسبب يوم الخميس في مقتل 12 شخصا. وقال الطبيب لرويترز "هنا في مصراتة لدينا 12 قتيلا من بينهم امرأتان. سقط القتلي نتيجة قصف منازلهم بصواريخ جراد او قذائف المورتر." في السياق ذاته قال دبلوماسيون ان السفيرة الامريكية لدي الاممالمتحدة أبلغت مجلس الامن الدولي ان القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي تتورط بشكل متزايد في اعمال عنف جنسي وان بعضهم يحصلون علي عقار الفياجرا. وقال عدد من الدبلوماسيين الذين حضروا اجتماعا مغلقا لمجلس الامن لرويترز ان السفيرة سوزان رايس اثارت موضوع الفياجرا في اطار تزايد التقارير عن ارتكاب قوات القذافي لاعمال عنف جنسي. وقال احد الدبلوماسيين بعد ان طلب عدم الكشف عن هويته "اثارت رايس ذلك في الاجتماع لكن أحدا لم يرد". ووردت هذه المزاعم في باديء الامر في صحيفة بريطانية. وقال دبلوماسيون انه اذا تأكد ان جنودا من القوات الموالية للقذافي يقدم اليهم عقار الفياجرا فان ذلك قد يشير الي ان قادتهم يشجعونهم علي القيام بأعمال اغتصاب للنساء لترويع السكان في المناطق المؤيدة للمعارضة المسلحة.