ليس من حق أحد أن يعترض علي حجب المواقع الصحفية المصرية التي اتخذت من التحريض والتآمر هدفاً لها!! أما من يعترض فعليه أن يعرف حقيقة هذه المواقع الأربعة أولاً: الأول: موقعا »البورصة وديلي نيوز» فهما يصدران عن شركة بزنس نيوز الإخوانية المتحفظ عليها من لجنة التحفظ علي أموال الإخوان ويمتلكها الإخواني مصطفي مختار محمد صقر عضو شعبة الشعراء بدمياط وهو إخواني وصاحب بيعة للمرشد العام للإخوان. الثاني: موقع »المصريون» فيملكه عضو جماعة التكفير والهجرة شديدة التطرف والمفرج عنه حالياً جمال سلطان عضو تحالف دعم شرعية مرسي وكبير معتصمي رابعة!. الثالث: فهو موقع »مصر العربية».. وهو بمفرده مصيبة كبري فهو الذراع الإليكترونية الرئيسية لجماعة الإخوان الإرهابية وأبرز كوادره القيادي الإخواني عمر عبدالمقصود المحكوم عليه بالسجن لتورطه في حرق مركبات الجيش والشرطة بميت غمر. والرابع: موقع مدي مصر فحدث ولا حرج فهو يملكه الإخواني المنشق حسام بهجت عضو حزب الوسط الإخواني السابق والمعروف بأفكاره الشاذة وسبق أن تقدم لمصلحة الجوازات للحصول علي تأشيرة سفر لإسرائيل في يونيو 2001. أما السيدة مديرة الموقع فهي الصحفية بجريدة المصري اليوم لينا نجيب جورجي عطاالله والمولودة عام 82 وقد وصلت للبلاد قادمة من إسرائيل عبر منفذ طابا يوم 15/11/2001 قبل أحداث يناير بعشرة أيام. نحن إذن أمام مواقع إخوانية بامتياز لجماعة محظورة إرهابية فعلي الأربعة الزملاء المعترضين من مجلس النقابة أن يعقلوا وألا يكونوا أداة هدم للمخربين لقد اخترناهم لتنفيذ برامجهم الخدمية.. وليس ليكونوا مناضلين!!. ولا نامت أعين العملاء!!.