»سلوكيات سيئة وأزمات مرورية» عادات يومية يشهدها كوبري غمرة دون وجود دور فعال لأي مسئول معني بوقف هذه المهزلة، ولا نري أي تدخل إلا في المناسبات الثانوية وساعات قليلة وبعد ذلك يعود الأمر اسوأ.. ووجود محطة مترو غمرة يجعل الأمر يزداد سوءا فمعظم الاوقات يصعب الدخول والخروج من وإلي المحطة بسبب تكدس الميكروباصات أمامها، وليس منطقيا ان نجد موقفا علي الكوبري فهو منشأ في الاساس لتسهيل حركة المرور وليس لإيقافها، . فقال علاء سعداوي خبير الطرق، ان منطقة كوبري غمرة من اكثر المناطق احتياجا إلي إعادة تخطيط بسبب محطة مترو غمرة وأيضا دورها في الاشراف علي المرور. وطالب سعداوي بإعادة تنسيق وتشكيل الكوبري وتفعيل جهاز النقل الحضري لما له من دور لتنظيم حركة المرور وهذا ما يفتقر له الكوبري، فأصبح موقفا للميكروباصات كبيرة الحجم والتي تعطل الحركة علي الكوبري وتمنع مرتادي المترو من سهولة الدخول والخروج للمحطة مشددا علي ضرورة الإسراع في اقرار مشروع النقل الحضري الموجود بوزارة النقل، خاصة أنه منذ انشائه لم يفعل حتي الآن. وأضاف أنه من المفترض أن يتم تفعيل قانون يمنع سير الحمولات الزائدة بنسبة 60 إلي 70% عند افتتاح الدائري الإقليمي وهذا بعد عام تقريبا، ولكن هذا لا يمنع من أنه خلال هذا العام قد تحدث كوارث إذا أهمل في صيانة الكباري وخاصة أن كوبري غمرة يعاني من اهمال كبير في ترميم الفواصل وهذا يشكل خطرا علي عمر الكوبري.