نتنياهو و أبو مازن قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن أحد الاحتمالات التي قد تلجأ إليها القيادة الفلسطينية في شهر سبتمبر المقبل للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي هو مطالبة مجلس الأمن فرض الوصاية علي فلسطين. وأضاف عباس، خلال لقاء مع 17 سفيرًا عربيًا في البرازيل، إن إسرائيل هي آخر قوة احتلال في العصر الحديث، وأن أمريكا فشلت في إقناع إسرائيل بوقف احتلالها. وأشار إلي أن المهلة التي أعطتها أمريكا تنتهي في شهر سبتمبر 2011 وأن القيادة الفلسطينية تدرس سلسلة خطوات بعدها قد تلجأ إليها من أجل تخليص فلسطين وشعبها من الاحتلال وبين هذه الاحتمالات أن يكون التوجه لمجلس الأمن. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن عباس رده علي سؤال السفير العراقي في البرازيل عما ستفعله القيادة الفلسطينية إذا قامت أمريكا باستخدام الفيتو لحماية الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال "لدينا خيارات أخري عديدة بينها طلب الوصاية مثل تجربة بالاو في منطقة الباسفيك عام 1994. وكانت بالاو استقلت وهي آخر إقليم مشمول بوصاية الأممالمتحدة، في 1 أكتوبر 1994 فعندما وضع الميثاق نظاما دوليا للوصاية، نشأ مجلس الوصاية كأحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة وأنيط به مهمة الإشراف علي إدارة الأقاليم المشمولة بنظام الوصاية. وقد تحققت أهداف نظام الوصاية إلي درجة أن جميع الأقاليم المشمولة بالوصاية حصلت علي الحكم الذاتي أو الاستقلال، إما كدول علي حدة أو بالانضمام إلي بلدان مستقلة مجاورة.وكانت الولاياتالمتحدة اعلنت مسبقا عدم دعمها لهذه الخطوة، فيما اعتبرت اسرائيل انها مجرد عقبة امام السلام في محاولة لتجنب المفاوضات.من جهة اخري نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله ان الصراع العربي الاسرائيلي لم يكن بسبب الاستطيان الاسرائيلي بقدر ماهو متعلق برفض الاعتراف بدولة يهودية. ونقلت الصحيفة عن نتنياهو زعمه: لا يمكن بناء السلام علي اكاذيب وان هذا الصراع سيستمر لرفض الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية ووضع نهاية لهذا الصراع.