فتيات الليل وشراء الاصوات وتوزيع المأكولات والتدخل الأمني واللجان الخاصة وتقفيل اللجان وتحركات المسئولين لصالح مرشح معين واستبدال الصناديق وتسخير أصحاب المناصب إمكانات الدولة لصالحهم .. كلها طرق تزوير يتم اللجوء إليها من قبل المرشحين وأنصارهم أثناء الانتخابات !.وتكثر عمليات التزوير في بلدان العالم الثالث وبعض الدول التي تمر بفترات انتقالية في او الدول المحتلة.. وبالرغم من ان عمليات التزوير شيء محزن إلا ان بعض الطرق التي استخدمت في بلاد مثل السودان وافغانستان والعراق ونيجيريا تثير الدهشة والضحك في نفس الوقت..ففي الصومال لجأ المرشحون الي توزيع المأكولات والمشروبات علي الناخبين امام مكاتب الاقتراع ومنها الدجاج واللحوم والمياه الغازية والالبان.. وقد اهتم المرشحون بهذه الطرق بسبب نقص وارتفاع اسعار هذه السلع في السوق لذلك اعتقدوا أنها ستكون حافزا اقوي من المال لدي الناخبين.. وفي العراق تم توزيع المأكولات الامريكية الشهيرة مثل الهامبورجر والكاتشب والمايونيز والتفاح علي الناخبين الي جانب شراء الصوت الواحد بمبلغ محترم وبالدولار!!..وكانت افغانستان هي اكثر الدول غرابة وطرافة فقطاع كبير من الناخبين كانوا من اصحاب المزاج العالي لذلك وزع بعض المرشحين امام مكاتب الاقتراع لفائف من البانجو والحشيش داخل علب حلوي علي الناخبين ..وفي الاستفتاء الأخير في السودان تم الكشف عن اكثر من طريقة لتزوير نتائج الاستفتاء مثل استبدال الصناديق خلال عملية الفرز بغرض التأثير في نتيجة التصويت وقطع التيار الكهربائي عن اللجان الفرعية بشكل عمدي للعبث بالصناديق ،كما يتم استبعاد الناخبين المؤيدين للخصم عن طريق منعهم من الوصول إلي مقر الانتخابات الخاصة بهم ويطلق عليها تقفيل اللجان، بالإضافة إلي التدخل الأمني في سير العملية الانتخابية وتحريك الناخبين تجاه مرشح معين عن طريق شراء الاصوات بمبلغ معين من المال أو عدم حماية الناخبين ومواجهة البلطجية والسلبية في مواجهة التلاعب بأوراق الانتخابات إلي جانب تضليل حملة الخصم من خلال الدعاية الصفراء والدعاية خارج الدائرة، والكشوف المغلوطة...وفي نيجيريا لجأ بعض المرشحين الي طرق تبعث البهجة في الناخبين! فقد استأجر ناخب مجموعة من الفتيات الساخنات اللاتي ارتدين ملابس ساخنة جداً رافعين صورا ولافتات للمرشح امام لجان الاقتراع لكسب اصوات الناخبين الرجال لصالحه مقابل القليل من المتعة!!