معظم المديريات التعليمية حددت مواعيد امتحانات اخر العام وأغلبها حدد الأسبوع الاخير من ابريل أو الأول من شهر مايو وهذا طبيعي مع قرب امتحانات الثانوية العامة ولكن الطامة الكبري في توزيع المنهج الذي جعل في شهر مايو 7 سبعة دروس أو ستة وإذا كان في الاسبوع الأول من مايو اجازة عيد العمال وشم النسيم واعياد المسيحيين كما انه من المعلوم ان الايام السابقة للامتحانات التحريرية تكون لامتحانات العملي فمتي تدرس هذه الدروس السبعة وهي ليست بالهيئة ففي الصف الأول الثانوي مطلوب في منهج اللغة العربية نص رسالة الحسن البصري ودرسا نحو هما النداء التعجبي والتذكير والتأنيث وفي القراءة درس الصياد والفصلان الاخيران من قصة عنترة ونجد في الصف الثاني الثانوي مطلوبا درس المكتبة العربية في الادب ودرسا التوكيد واسلوب القصر في البلاغة ودرسي المصدر الميمي والمصدر الصناعي والفصلين الخامس عشر والسادس عشر من قصة وا اسلاماه ودرس قراءة هو مسرحية علي بك الكبير طبعا كل هذا غير التدريبات والمراجعة فإذا كان المدرس مجبرا علي السير حسب الخطة الموضوعة فمتي يدرس الطالب هذه الدروس كلها وكان من البديهي ان تصدر نشرة من المسئولين بالغاء الجزء المحدد في مايو ولكنهم لم يفعلوا فهل يفعلها وزير التعليم وقد تعودنا منه علي الشجاعة والموضوعية رحمة بأبنائنا يصدر هذا القرار وعلي وجه السرعة حتي يطمئن أبناؤنا