تحول حلم إيهاب عبد الرحمن بطل مصر في ألعاب القوي المتوهج في إحراز ميدالية أوليمبية لمصر إلي سراب.. سيطرت الصدمة علي الوسط الرياضي قبل انطلاق الدورة الأوليمبية بعشرة أيام.. بعد أن اثبتت العينة الأولي ايجابيتها وتأزم سفر ايهاب عبد الرحمن إلي برشلونة لتحليل العينة الثانية التي ستؤكد مدي سلامة بطل الرمح من تعاطي المنشطات.. وذلك بسبب اصرار ايهاب علي حضور فتح العينة الثانية بصحبة مستشاره العلمي وعليه اصبح من الصعب وصولهم إلي اسبانيا في الوقت المحدد. ومن جانبه صرح إيهاب عبد الرحمن أنه متأكد من براءته وهي الأهم من المشاركة في الاوليمبياد. قائلا : «لم يعد يشغلني السفر إلي البرازيل والمشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو، بقدر ما يهمني السعي لإثبات براءتي من تناول المنشطات.. فهذا الاتهام من أصعب الاتهامات التي وجهت لي وسأثبت براءتي بعون الله» وتابع « فقد ضحيت بالكثير للوصول لهذا المستوي ولا يمكن أن أترك كل هذا يضيع.. الفرص امامي كثيرة ومازلت قادرا علي المشاركة في الأوليمبياد المقبلة «. واضاف: «دعم الجماهير الشيء الوحيد الذي يمنحني الصبر والأمل لحين إثبات براءتي». ومن جانبه خرج ممدوح الششتاوي المدير التنفيذي للجنة الأوليمبية للدفاع عن الاتهامات الموجهة للجنة واعتبارها طرفا في أزمة عبدالرحمن مؤكدا أن اللجنة الأوليمبية لا تتدخل في مثل هذه الامور اطلاقا وانه لايوجد أي علاقة صلة بين اللجنة والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات. واكد ان اللجنة دائما ما تدعم ابطالها في جميع الاتحادات كما كانت تدعم إيهاب عبد الرحمن، ومازالت تدعمه في تحليل المنشطات حتي تظهر الحقيقية، لأنه موهبة عظيمة، وكان يضمن لمصر ميدالية أوليمبية.. كما تضامن العديد من أبطال مصر مع إيهاب عبد الرحمن عقب أزمته.. وحاول البعض تخفيف الضغوطات علي عاتق بطل الرمح.. وحاولوا طمأنته ودعوا له بأن تمر الأزمة بسلام..