تلقي نادي الزمالك رسميا أمس الجمعة وهو يوم عطلة رسمية في وزارة الرياضة خطابا من الجهة الإدارية متمثلة في مديرية الشباب والرياضة بالجيزة متضمنا اعتمادها للميزانية الخاصة بالعام الماضي والحساب الختامي واعتماد أعمال الجمعية العمومية التي جرت يومي 28 و 29 سبتمبر الماضي هذا الخطاب أعاد الروح لأعضاء مجلس الإدارة بعد عملية شد وجذب وشكاوي قدمها عدد من أعضاء الجمعية العمومية للعامري فاروق وزير الرياضة ضد الميزانية وكانت تطالبه بضرورة تحويلها إلي الجهاز المركزي للمحاسبات، فجاء اعتماد وزارة الرياضة للميزانية مثل قبلة الحياة لهذا المجلس، في حين أثار هذا الخطاب حفيظة جبهة المعارضة التي قررت المضي قدما في رفع المزيد من القضايا ضد الجهة الإدارية تطالب بإعادة الجمعية العمومية مستندة إلي ما شابها من تدخل سافر من مديرية الشباب والرياضة بالجيزة. وكان عضو الجمعية العمومية أسامة عبدالباري قام برفع قضية أمام الدائرة الثالثة للقضاء الاداري حملت رقم 2882 يطلب فيها اعادة الجمعية العمومية واكبها عودة مرتضي منصور الرئيس السابق لبؤرة الأحداث الزمالكاوية بالإعلان عن خوض الانتخابات من جديد علي مقعد الرئيس وهي الأنباء التي أشعلت أجواء الانتخابات مبكرا في الزمالك، التي جعلت البعض ممن يفكر في خوض الانتخابات علي مقعد الرئاسة يعيدون النظر ويعاودون البحث عن الدخول في تكتلات لمواجهة مرتضي الذي عاد بقوة خلال احتفال مناصريه واستقبلهم له والاحتفال به مساء يوم الخميس بحديقة الزمالك، في ظل إعلان ممدوح عباس بأنه سيخوض الانتخابات القادمة. ورغم عدم إظهار أعضاء المجلس لاي رد فعل من قضيه المطالبة بإعادة الجمعية العمومية إلا أن خطاب مديرية الشباب والرياضة جعل المجلس يشعر بالانتصار علي جبهة المعارضة. وهناك عدة سيناريوهات ينتظرها البيت الأبيض في الفترة القادمة، أولها قبول قضية عضو الجمعية العمومية أسامة عبدالباري بإعادة الجمعية العمومية، وسيكون ذلك انتصارا كبيرا لجبهة المعارضة التي سوف تتمكن في حالة اعادة الجمعية العمومية من القضاء علي مجلس عباس وسحب الثقة. ومن بين السيناريوهات والتي يجري الإعداد لها رحيل البرتغالي فييرا عن الزمالك بسبب ضبابية موقف استئناف الدوري العام، بعد شعور فييرا بالملل، لعدم وجود مسابقة رسمية ، ووجود عرض لتدريبه أحد الأندية الإماراتية، وعدم استجابة إدارة الزمالك لطالبات المدير الفني والخاصة بقضية مستحقات اللاعبين المتأخرة وظهور رغبه خفية لدي إدارة الزمالك في رحيل فييرا بعد الاتفاق الودي معه لتجنب دفع الشرط الجزائي، وان هذا السيناريو معد تنفيذه في حالة تأكد إدارة الزمالك من تأجيل الدوري إلي أجل غير مسمي، علي أن يتم إسناد مهمة تدريب الفريق لأحد أبناء النادي. أما اخطر السيناريوهات التي تدور الآن في ميت عقبة فهو الرحيل الجماعي للاعبي الفريق الأول، خاصة أنهم أخذوا تصريحات من عدد من أعضاء مجلس إدارة الزمالك علي محمل الجد عندما قالوا بأنهم سوف يقومون ببيع اللاعبين أو إعارتهم في حالة عدم إقامة الدوري، مما دفع بعدد كبير من اللاعبين الي الاتصال بوكلائهم للبحث لهم عن عقود احتراف، سواء في الدوريات العربية أو الأوروبية، وبدأت ملامح هذا الرحيل الجماعي برغبة نادي العربي القطري الذي يتولي تدريبة حسن شحاتة المدير الفني السابق من التعاقد مع احمد حسن ولاعبين آخرين. وجاء سعي إدارة الزمالك لدي اتحاد الكرة بمد عقود اللاعبين لموسم آخر عوضا عن عدم اقامة الدوري الموسم الماضي، إلي غضب لاعبي الزمالك وتفكيرهم الجاد في الرحيل خاصة الرباعي الذي تنتهي عقودهم هذا الموسم إبراهيم صلاح وأحمد جعفر وأحمد سمير وصبري رحيل، ووجود صعوبات مالية في تجديد هذه التعاقدات، ورغبة حازم إمام في الرحيل للخروج من أزمته المالية وكذلك محمد عبد الشافي وعبد الواحد السيد ، وهناك عدد غير قليل منهم فتحوا خطوط اتصال مع عدد من الأندية الكويتية خلال رحلة الفريق التدريبية هناك من اجل الانتقال في فترة الانتقالات الشتوية. حاول فييرا من خلال المباراة الودية التي لعبها الزمالك مع المقاصة أول أمس والتي غاب عنها خماسي المنتخب القومي والذي فضل المدير الفني منحهم راحة يومين بعد العودة من الامارات وهم أحمد الشناوي ومحمد إبراهيم وعمر جابر ومحمد عبدالشافي وإبراهيم صلاح، بالإضافة إلي البوريكيني فاسو عبد اله سيسية والذي تأخر عن الحضور ويقال بأنه سيعود اليوم، كما غاب عن تلك المباراة محمود جنش بسبب انشغاله بإنهائه أوراق التجنيد الخاصة، كما يغيب أيضا لاستكمال برنامج التأهيل داخل صالة الجيمانزيوم تحت إشراف عمرو المطراوي أخصائي التأهيل ويواصل كل من أحمد حسن وأحمد مجدي، بالإضافة إلي أحمد الميرغني الذي لم يكتمل شفاؤه.