يحسبه الكسالي موسماً للخمول، ويظنون أن العمل بجد فيه يفسد أيامه ولياليه، وذلك لنقص عقولهم، ففي أجواء رمضان المتسامية، يحلو العمل نهاراً كان أو ليلاً، فالأوقات مفعمة بالبركة، ونتائج الأعمال وثمار الحركة، تجيء دائما مذهلة فيه، مضاعفة القيمة، واسألوا خير أجناد الأرض حين عبروا فيه حواجز المهانة، وعقبات الانكسار، إلي ساحات العزة والكرامة، في العاشر منه، حين كبروا واقتحموا أشق الصعاب، ويبدو أنه تيمنا بذلك، يحرص كثير من الأدباء علي أن يكثفوا العمل فيه، لعلهم يحظون بنتائج مضاعفة،، عدد من أدبائنا ونقادنا بسطوا لنا تجربتهم علي هذا الطريق.