حسين صبور المهندس حسين صبور متزوج من نصف قرن زائد سنة وبالأمس احتفل مع أسرته وشريكة عمره بعيد زواجه رقم 15.. قال بهذه المناسبة: هذا يوم لاينسي. ليس فقط لأنه فرحة عمري بل لأنه حدث موقف غريب جدا لم يحدث في أي فرح آخر فقد انشغل الجميع عن العريس الذي هو أنا!! وعروستي التي هي شريكة عمري. ويشرح رجل الاعمال الشهير ما يعنيه قائلا: في هذا اليوم وقع انقلاب في دمشق وانفصلت سوريا عن مصر!! وكان من المستحيل تأجيل الفرح. فجاء المدعوون. وكلهم مشغول بالحدث الكبير، وحتي عندما جلست في »الكوشة« لم يفارقني »راديو الترانسستور« وكان اختراعا مهما في هذا الوقت ومن خلاله تابعت الانباء التي كانت تتوالي ونسيت انني عريس!! وعن حبه الكبير يقول: اسمها »نجوي عبدالعزيز القوصي« تزوجتها في يوم مشهود في 82 سبتمبر سنة 1691!! وكنت قد تعرفت عليها سنة 7591 عند دخولها الكلية، بينما أنا في السنة النهائية، وعدد البنات في الكلية هذا الوقت كن سبع فقط من الصبايا وسط مئات من »الشباب والحمد لله نجحت في الفوز بقلبها وعقلها. ويقول المهندس حسين صبور عن زوجته: الناس معادن، وقد تعرفت علي معدنها الاصيل وقت الشدة وكان ذلك بعد هزيمة 7691 حيث اوشكت علي الافلاس، واضطرت إلي الهجرة، وسافرت إلي ليبيا لابدأ من الصفر من جديد، ووقفت زوجتي إلي جانبي وباعت كل ما تملكه بما فيها مجوهراتها من أجلي وصعدنا من جديد سويا سلم النجاح خطوة خطوة ووصلت إلي أعلي مراكز النجاح والثراء. وقد انجبت منها ولدين..أحمد وعمر، وعندي نصف دستة من الاحفاد وافتخر بالتطور الهائل الذي أحدثته في نادي الصيد منذ أن توليت رئاسته قبل عشرين عاما.. وبعد كل نجاح اشكر ربي أولا ثم زوجتي ثانيا، وكل من شاركني في الجهد الذي قمت به.