مبنى مدمر جراء غارة على مدينة حلب «صورة من ا. ف. ب» عقدت المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 بلداً اجتماعاً في فيينا أمس برئاسة الولاياتالمتحدة وروسيا بهدف تعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أبرم في فبراير الماضي والذي تمكن من خفض حدة القتال لمدة شهرين تقريباً، إضافة إلي ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلي جميع أنحاء البلاد وتسريع الانتقال السياسي. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الدول الكبري تؤيد العودة لوقف دائم للاعمال القتالية في سوريا. وأكد أنه لا نهاية للحرب في سوريا إلا بحل سياسي وأضاف «مخطئ من يعتقد أنه لا نفوذ لدينا في سوريا أو علي الأسد». وأشار إلي أن الأول من أغسطس هو هدف وليس مهلة لبدء المرحلة الانتقالية في سوريا. وذكر أن مجموعة الدعم الدولية لسوريا ستقصي منتهكي اتفاق وقف إطلاق النار عن محادثات السلام السورية. من جانبه، أوضح المبعوث الدولي إلي سوريا ستافان دي ميستورا أنه لا يوجد قرار بعد بشأن الجولة الجديدة من المحادثات السورية ولكنه أكد أنه لا يمكن أن الانتظار طويلاً. في حين قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن اللجوء إلي عقوبات علي الحكومة السورية يعقد الأوضاع. وانهارت محادثات السلام حول سوريا الشهر الماضي بعد انسحاب المعارضة في أعقاب تصاعد العنف. ويحاول دي ميستورا الوفاء بموعد نهائي في الأول من أغسطس لتشكيل سلطة انتقالية للبلاد تقود إلي انتخابات خلال 18 شهراً. في غضون ذلك، نقلت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية عن منظمة أمريكية مهتمة بالتراث قولها إن الجيش الروسي يقوم بانشاء قاعدة عسكرية جديدة في وسط مدينة تدمر السورية، داخل المنطقة التي تضم الموقع الأثري الذي تدرجه منظمة اليونسكو ( منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة) ضمن قائمة التراث العالمي. في تطور آخر، هزت انفجارات ضخمة حقل الشاعر الغازي الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في وسط سوريا، وأكد المرصد السوري أن التنظيم مسؤول عن التفجير.