قال الرئيس السوري بشار الأسد لوكالة الإعلام الروسية أمس إنه مستعد لاستيعاب المسلحين الراغبين في إلقاء السلاح حقنا للدماء في سوريا، واعتبر أنه من المهم الإسراع بالمصالحة من خلال استمالة المقاتلين المستعدين للتصدي للإرهاب بالتعاون مع روسياوسورياوإيران. ورأي الأسد أن اختيار رئيس الدولة من خلال الانتخابات المباشرة أفضل من انتخابه عبر البرلمان معرباً عن استعداده لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.وأضاف أن جلب قوات حفظ سلام دولية إلي سوريا غير منطقي. وأشار إلي أن الشعب غير مهتم بموعد مغادرة الوحدات العسكرية الروسية للبلاد. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أولي وحدات خبراء إزالة الألغام الروس وصلت إلي سوريا لإزالة الألغام من مدينة تدمر الأثرية، مشيرة إلي أن المستشارين العسكريين الروس لعبوا دوراً مباشراً في التخطيط لعملية تحريرها من أيدي تنظيم داعش. وأوضحت أن طائراتها الحربية نفذت نحو 500 طلعة وضربت أكثر من 2000 هدف لداعش في منطقة تدمر خلال الفترة من السابع إلي السابع والعشرين من مارس.وذكر موقع ∩سكاي نيوز∪ الإخباري أن مئات العائلات السورية نزحت من تدمر إلي أعزاز بريف حلب هرباً من المعارك وأن القائمين علي مخيم بأعزاز وجهوا نداء استغاثة للجمعيات الدولية للإسراع في تقديم المعونة. في غضون ذلك، نفي الكرملين ما تردد بشأن التوصل إلي تفاهم أمريكي روسي علي مستقبل العملية السياسية في سوريا من ضمنه رحيل الأسد إلي دولة أخري. في تطور آخر، لقي القيادي في تنظيم داعش أبو الهيجاء التونسي مصرعه في غارة لطائرة بدون طيار يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، قرب مدينة الرقة شمال سوريا. ونقل موقع ∩سكاي نيوز∪ عن مركز الشرق للدراسة والإعلام ومقره لندن أن إيران تحفز مستثمريها علي شراء عقارات في دمشق، بتسهيلات من النظام السوري. وأشار الموقع إلي أن اتهامات توجه لإيران بمحاولة إحداث تغيير كبير في التركيبة الديموغرافية لدمشق ومحيطها.