صاحبة حس مرهف تعزف ببراعه علي أوتار حروفها أجمل الكلمات، وبلغة شديدة العزوبة تتنوع إبداعاتها الشعرية . عبرت عن مشاعر المرأة بأسلوب شعري مرح وشفاف ومقتصد بجمالية وإيقاع لغوي. الشاعرة والأستاذة الجامعية سمية عسقلاني صدر لها 5 دواوين منها «البوح بالمكنون»، «وجه في دفتر الأبدية»،؛ «خارطة اللون قبعة السماء».. الشاعرة والناقدة د. سمية عسقلاني تدلي بشهادتها من واحد إلي عشرة.؛ صلاح عبدالصبور.. سيد الكلمة أقرأك الصباح كل يوم وأتحسس رأسي، أقاسمك الألم في عصر لم يعد يملك الإنسان فيه رأسه أيها المتألم الحزين لو عشت زمنا كالذي نعيشه، زمنا فقدت فيه الكلمة جلالها وقيمتها وفقد فيه الشاعر المعني الذي يحياه، زمن السأم والألم الذي يسحق الروح ،إنسان هذا العصر بلا ظل وكيف يجد صليبا يعتليه من فقد ظله! يا سيد الكلمة والشعر تألم معنا ولأجلنا لأن وجوهنا في المرايا بلا عيون ! أم كلثوم.. تعيد البهجة صاحبة الصوت والإحساس المحرض علي الحياة كلما قهرنا الزيف وأحاطت بنا الرداءة نلوذ بصوتك، ألف عام تمر بين آهاتك العذبة والأخري فتحول بيننا والقبح، تعيد لنا بهجة نربت بها علي أوجاعنا ونمحوا بهاغبار أرواحنا التي تشظت، الحب الذي نصادقه في أغنياتك لم يركب معنا القطار ولم ندرك محطته ويحتفظ صوتك فقط بتذكرة السفر الخيالي إليه . طه حسين.. تري ما لا نراه أن تعطي أذنك للمعلم دون أن تراه، أن تستعيض بالخيال عن واقع مرير، ألا تستسلم للظلام الذي يحوطك فتصير نورا يشع للبشرية كلها، عشت معك الايام وسمعت دعاء الكروان وتهجيت الوجود الغامض بين حروفك لا وقت لديك سوي للنور فلا ليل يمكنه اللحاق بك ولا ظلمة يمكنها أن تلف عقلك أنت تري ما لا نراه ونلاحقه في حروفك. أنسي الحاج.. تلهم الوجدان شاعر يحتفظ بمعجم المعاني المتدفقة، بالحيلة التي تختبئ في سفر الشعر، تملك ألفة الحرف وغوايته، عناقيد الحروف التي تنساب بين قصائدك تلهم الوجدان وتلهب الفكر كلما شربت منها يحل بك العطش فتمطر علي صحرائنا المتعطشة، أنت الشاعر الذي يلف خيوطه علي قارئه فيحرر الروح ويرسم بسمة من عطر يفوح بالندي ويضيء بألف شمعة لمن يلتمس الطريق ويتكيء علي المعني. بليغ حمدي.. توقظ الحنين للموسيقي خارطة كنت تملك ناصيتها فتبوح لك بأنينها المكتوم تسكبها علي الأوجاع فتطيب أو تشتعل التفاصيل الدقيقة حين تصغي إليك أن ترسم بالنغمة وتشكلها علي هيئة الوردة التي تفوح بالبهجة التي تبدد الألم وتوقظ الحنين كلما تمر نسمة صيف تحمل لمسة من أصابعك احتفظ بها العود يهبها لمن يدرك معني فتمر بين أصابعنا طيعة ومؤلمة، تعتلينا الحسرة علي الفن الذي وصلت رداءته إلي حد لا يمكن وصفه بكلمة أقل من العار. جمال القصاص.. صياغة للحياة الشاعر الذي يطير مع الحرف في فضاء يبادله الشجن، ينام تحت مظلته ويلتف في صمته لو كان هذا العصر يعرف الشعر أو يفك شفرته المستعصية لمنحك عصا تحرك بها الراكد من نهر الملح الذي تكدس علي جرح الوجود، هو صياغة أخري للحياة بملعقة القهوة الصغيرة، يغترف الحرف ويغرق به القصيدة، كم كومة من ورق تحرق الروح وكم وخزة ستألفها دروب القلب حين نقلب صفحة الشعر وندرك المعني. بهاء طاهر.. يسمو بالذوق شمس بهية لا تغرب ولا تغيب، نور يبدد كل ركيك ويسمو بالذوق والذائقة كلما فتحت صفحة كتبها تجد اللغة في كامل روعتها والحرف الذي يرتدي رابطة العنق في انتظارك يذكرنا بما نسينا بلا جلبة ولا تكلف مصطنع يكمن الجمال في عوالمه القصصية إلي الألفة التي تدمج الشخصية الروائية بما يلامسها من ذواتنا التي انهكتها العزلة وبعثرها الألم الانسان غير المقولب يقع تحت عدسة بارعة تكشف ما يتبدي من موروث ثفافي وتاريخ أبدي. محمد عيد إبراهيم..يغازل اللغة الشاعر الصوفي الذي يغازل اللغة ويعشقها يروي شجرتها بالحروف المطرزة والحلي النفيسة ،علي الاتجاهين الإبداع والترجمة يتبادل السير ليمنحنا فيضا من جمال يثري العقل ويشبع الروح في صبر بالغ وطمأنينة تجعلنا قادرين علي مواجهة غول الرداءة والابتذال كواحد من جيل كامل لم يأخذ حقه من اهتمام كان حريا بهم المشكلة أنهم سطعوا في زمن كان يكرس للتفاهة بكل ما تمثله من معني. محمود سعيد.. الريشة الذهبية أن ترسم الحياة بدقة الحضارة التي تملك الامتزاج بما هو حديث كلما شاهدت لوحاتك رددت بيني وبين نفسي كم هي غنية مصر وغمرني يقين أن كل طفل في الشارع تملك أنامله براعة لأن يكون فنانا فقط لو التفتنا إليه. جينات الفن التشكيلي التي نتوارثها منذ العصر الفرعوني حتي الآن هي من جعلت محمود سعيد صاحب الريشة الذهبية والفن الرفيع، واحد من أهم فناني العصر الحديث وتنساب تلك الجينات في دماء كل طفل صغير. يوسف شاهين.. سينما للمشاهدة العبقرية الفذة صياغة الجديد القديم المتابع لفن شاهين يدرك غير المألوف من الحيل الفنية واللعب بالكاميرا، هو التحدي المستمر لعقل المشاهد وتقديم سينما جديرة بالمشاهدة لم يحاك أحدا وقدم للسينما أفلاما ستبقي في ذاكرتها وكانت لعينه الثاقبة فضل كبير في اكتشاف وتقديم نجوم كبيرة أثرت الحركة الفنية.