أحيا الفلسطينيون أمس ذكري مرور 40 عاما علي «يوم الأرض» الذي تعود أحداثه لعام 1976 عندما صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من الأراضي العربية بهدف تهويد منطقة الجليل شمالي الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وتسببت مصادرة الأراضي آنذاك في مظاهرات حاشدة وإضراب شامل وكان الرد الإسرائيلي عليها عنيفا، حيث تدخلت قوات أمن معززة من الجيش ومدعومة بالدبابات إلي القري الفلسطينية وأعادت احتلالها وقتلت وأصابت العشرات. وتشهد البلدات العربية داخل إسرائيل إضرابا عاما ومسيرات في الذكري الأربعين ليوم الأرض، حيث تنظم مسيرتان مركزيتان في البطوف والنقب، تتويجا لجملة من الفعاليات المحلية بهذه المناسبة. ومنذ عام 1976 أصبح يوم الأرض يوما وطنيا في حياة الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، وتشهد هذه المناسبة تحركات شعبية فلسطينية عديدة تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه.