نظرة أمل من طفلة وفرحة أمها باستلام المنازل الجديدة بقرية «الأمل» بالزغاريد تسلم شباب الخريجين وصغار المزارعين الدفعة الأولي من منازل مشروع قرية «الأمل» بمدينة القنطرة شرق، علي بعد 15 كم فقط من قناة السويس، لتكون القرية أولي خطوات المشروع القومي لاستصلاح 1.5 مليون فدان والذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا. الدفعة الأولي من المنتفعين شملت 27 شاباً من ثلاث محافظات هي الاسماعيلية والغربية والدقهلية، قرروا أن يبدأوا حلمهم ب«الأمل» قام المهندس أبو السعود جهلان السكرتير العام لمحافظة الاسماعيلية نيابة عن اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية يرافقه المهندس عبد الله الزغبي رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق رئيس مجلس أمناء مشروع قرية الأمل الجديدة لشباب الخريجين. ووسط فرحة عارمة من المنتفعين بالمشروع وأهاليهم تم تسليم المنازل في اليوم الأول لبدء التسليم وسيتم استكمال تسليم باقي المنازل يوميا علي دفعات. وخلال التسليم الذي جرت وقائعه بالمقر الاداري للمشروع اكد المهندس عبد الله الزغبي رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق رئيس مجلس أمناء مشروع قرية الأمل ان جميع الاجهزة التنفيذية بذلت مجهودات كبيرة لسرعة الانتهاء من المنازل وتجهيز الاراضي الزراعية بالقرية علي اكمل وجه. وانه سيتم تسليم الشباب تباعا للمنازل علي ان يتم تسليم جميع الاراضي الزراعية يوم الاثنين القادم ليكتمل بذلك حلم تعمير شرق القناة بسيناء وبدء الشباب بالعمل بمشروعهم الجديد. وخلال التسليم التقت الاخبار بعدد من شباب المنتفعين ويقول علي محمد محمد وهو اول الشباب المستلم لمنزله من محافظة الاسماعيلية ان حلم امتلاك منزل وقطعة ارض كان يراوده من زمن طويل.. وفور الاعلان عن القرية قام بالتقديم بها ونجح في الحصول علي المنزل والاراضي الزراعية ليحقق حلمه.. واضاف انه سيقوم هو وأسرته ببذل كل الجهد نحو انجاح مشروعه الصغير خاصة ان الدولة تولي لهذا المشروع اهمية كبيرة . من جانبه وجه مصطفي حسين من محافظة الدقهلية الشكر لجميع اجهزة الدولة لتقديم العون والمساعدة للشباب خاصة ما يتعلق بتخفيف المستحقات المالية عن كاهل الشباب وتحميلها لوزارة الزراعة وهي خطوة جيدة نحو انجاح المشروع ومساعدة الشباب . أما ياسين عبد العال من الاسماعيلية يقول انه لابد من اعادة النظر في الاقساط المستحقة علي الشباب خاصة واننا جميعا نبدأ حلمنا الصغير ولابد من الوقوف بجانبنا لمساعدتنا. وتشمل قرية الأمل عدد «250» قطعة أرض باجمالي مساحة قدرها 3500 فدان موزعة بواقع « 217 للخريجين - و20 قطعة لصغار المزارعين- و13 قطعة لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من اجمالي 500 قطعة ويخصص لكل منهم قطعة أرض بمساحة خمسة أفدنة ومنزل ريفي من اجمالي عدد 530 منزلا تم بناؤها وتشيدها وتزويدها بكافة المرافق والخدمات الأساسية بالاضافة الي نقطة شرطة ومجمع للخدمات ومدرسة وسوق تجاري ووحدة صحية. كما تضم القرية 514 صوبة زراعية وعدد 68 بيتا زراعيا مزودة بشبكة ري حديثة وفق أحدث وسائل تقنيات الزراعة والري .