يستعد مجلس النواب لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد غد لالقاء خطابه أمام اعضاء البرلمان.. وناقش اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب في اجتماعه امس والذي ضم رئيس المجلس ووكيليه الاستعدادات لاستقبال الرئيس، حيث من المقرر ان يبدأ استقبال الرئيس في الساحة الخارجية لمقر البرلمان بعزف السلام الوطني، وتطلق المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالرئيس. ومن المنتظر ان يلقي الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب كلمة ترحيب بالرئيس، كما يتم تلاوة قرار رئيس الجمهورية بدعوة مجلس النواب للاجتماع. وقال السيد الشريف وكيل مجلس النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين ان الاجتماع الذي استمر لاكثر من ثلاث ساعات ناقش عدة موضوعات من ابرزها استعدادات المجلس لاستقبال رئيس الجمهورية واستقالة النائب المعين المستشار سري صيام. واوضح الشريف ان هيئة المكتب قررت احالة استقالة صيام إلي الجلسة العامة لاخذ تصويت النواب عليها قائلا : أحلنا الموضوع إجمالاً للجلسة العامة وفقا للاعراف البرلمانية، وستعرض استقالة سري صيام علي المجلس والمجلس صاحب القرار في التصويت بالقبول أو الرفض، وهيئة المكتب جزء لا يتجزأ من النواب ونحترم جميع الأعضاء ولا نفرق بين نائب وآخر، ونحترم رغبات جميع النواب. وأشار الشريف إلي احتمال تأجيل عرض الاستقالة علي الجلسة العامة للمجلس لتكون في الجلسة العامة التالية لجلسة خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي. من جانبه أكد سليمان وهدان وكيل مجلس النواب أن المجلس أو هيئة مكتبه لا تملك إجبار المستشار سري صيام علي الحضور لاجتماع هيئة المكتب او الجلسة العامة التي ستناقش فيها موضوع الاستقالة. من جانب آخر اكدت الحكومة انها ستعرض برنامجها علي مجلس النواب نهاية الشهر الجاري، وان المواطن محدود الدخل هو المحور الرئيسي لهذا البرنامج. وقال المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء امس ان حماية محدودي الدخل تحظي بأولوية غير مسبوقة في برنامج الحكومة، وذلك من خلال توفير جميع الخدمات له وفق اعلي مستويات الاداء. وشدد رئيس مجلس الوزراء علي استمرار الحكومة في مكافحة الفساد بجميع صوره، وتنفيذ عمليات الاصلاح الاداري. اكد مصدر مسئول بالامانة العامة لمجلس النواب ان المجلس قرر الاستعانة بمقاعد اضافية في قاعة المجلس لمواجهة الاعداد الزائدة اثناء إلقاء الرئيس لخطابه.. واشار المصدر ان الامانة قررت ضم المقاعد المخصصة للصحفيين والبالغ عددها 24 مقعدا لاستقبال الضيوف. محمد الفقي وبهاء الدين محمد