صرح الناقد د.هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بانه لا نية إطلاقاً لمد دورة المعرض 2016 التي تختتم أنشطتها غدا، لارتباط الناشرين بالمشاركة في معرض الدار البيضاء للكتاب الذي تنطلق أنشطته يوم الجمعة القادم، من جهة أخري قال رئيس هيئة الكتاب أن أعداد الزائرين حتي مساء أمس الأول تجاوز مليوني زائر. تعجبت الإسعلامية الكبيرة نهال كمال أرملة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، من ان قصائده لم تقرر في مناهجنا التعليمية رغم أنه واحد من الذين أرتقو بالعامية المصرية وارتفع بها الي أفق غير مسبوق حتي الآن، مبدية اعتراضها علي استهجان الإبداع المكتوب بالعامية، كما دعت الي ضرورة لفت نظر جامعاتنا الي ضرورة قبول التراث الإبداعي بالعامية بالمصرية كمادة تصلح لإعداد الرسائل العلمية لنيل درجات الماجستير والدكتوراة. أما الناقد الكبير د.حسين حمودة فقد أشار الي تعدد الأصوات في قصائد الأبنودي مثل قصيدته يامنه وقصيدة أحمد سماعيل الإنسان،.تمثل تجربته الشعرية منذ أول دواوينه الأرض والعيال وحتي أخرها ديواني: «الميدان» و«المربعات»، مشروعا جماليا خاصاً يرتقي الي قمم شاهقة،وقد تحدث حمودة عن الصداقة التي ربطته بالأبنودي عندما تزاملا في فترة الجامعة أثناء السنة التمهيدية لنيل درجة الماجستيرفي أداب القاهرة، شبه د.حسين صديقه المبدع بطل رواية «العجوز والبحر» الذي جاهد حتي أخر لحظة في حياته كي لا يتوقف عن قول الشعر،بينما تحدث صديق عمره د.محمد البلشي عن تلك العلاقة الخاصة التي ربطته بالخال، والغريب أن أقرب الناس الي قلبه، كان يعمل طبيبا بأمراض النساء والولادة، كان الأبنودي ملتصقا به يطلعه علي أسراره، ويستشيره في أموره، يقرأ عليه قصائده فور كتابتها. من جانبه سرد الروائي وحيد الطويلة مشاغباته مع الخال، والحوارات الممتعة التي كانت تجري بينهما، وفي القلب منها دعابة الأبنودي التي لا تفارق حديثه.