طالب المشاركون في احتفالية عبدالرحمن الأبنودي التي أقيمت بمعرض الكتاب أمس تحت عنوان في صحبة الأبنودي بتدريس شعره وشعر العامية في الجامعات وطالبوا أيضا وزارة التربية والتعليم بذلك. وقال الناقد د. حسين حمودة إن الأبنودي كان إنسانا وصديقا وهو من وجد لنا حلا لمعاناتنا مع اللغة الفرسية لكي نحفظ مصطلحاتها. وتحدث الروائي وحيد الطويلة عن علاقته الإنسانية مع الأبنودي وكيفية معرفته له وعن جمله المحفوظة بالذاكرة حتي الآن. وأضاف د. محمد البلشي صديق الأبنودي أن الشاعر الراحل كان له محبون كثيرون وعندما أتي إلي بركة السبع تم استقباله بالطبل والزمر, لكني كنت أخشي عليه دائما من الإخوان, وكانت عقيدة الأبنودي السياسة فن الممكن وليست فن المستحيل. وحرص جميع من في الندوة علي ألا يسكت صوت الأبنودي وأن يعود مرة أخري فهو شاعر البسطاء وشاعر المصريين وهو الخال شاعر الأرض ويجب عمل دراسات جامعية حول الأبنودي وشعر العامية. أما في ندوة مشاور نجم قال الفنان سمير صبري ضيف اللقاء إن علاقته بالفنان عادل إمام تكونت في الماضي من خلال سعيهما من أجل الشهرة والبطولة وكانا سعيدين عندما حصلا علي دور بطولة في البحث عن فضيحة ولكن حاليا مشاغل الحياة تبعدنا كثيرا. وأكد صبري أن السينما تحتاج إلي فن وصناعة والموهبة في الأساس وهذا أصبح غير متواجد بالأفلام التي تعرض في الوقت الحالي, مشيرا إلي أنها لا تقدم إلا إسفافا حاليا فهي لا تقوم بنقل الواقع المشوه في المجتمع ولكن تعمل من أجل الربحية علي عكس السينما في الماضي.