دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف المتحاربة في اليمن إلي استئناف وقف "جاد ودائم" لإطلاق النار، بعدما أنهي التحالف الذي تقوده السعودية هدنة استمرت أكثر من أسبوعين وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بانتهاكها مرارا. وقال سفير أوروجواي لدي الأممالمتحدة، إلبيو روسيللي، رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري "نأمل جميعا في أن تتحلي القوي الإقليمية التي لها تأثير في اليمن بالمسئولية وتدخل في حوار للحيلولة دون تأثير الوضع علي أماكن أخري".. ميدانيا، شن طيران التحالف العربي أمس غارات علي موقع قريب من مقر التليفزيون ومواقع للمليشيات في العاصمة اليمنية صنعاء. وذكرت مصادر أن القصف استهدف كلا من حي "الجراف" وأحياء الجامعة ومعسكر النهدين وقاعدة الديلمي وتجمع المتمردين في اللواء الرابع بجوار وزارة الإعلام. وفي محافظة البيضاء، قصفت طائرات التحالف العربي أهدافا تابعة للمتمردين في مطار "الحديدة". وأوضحت مصادر إعلامية أن مخازن أسلحة قد جري استهدافها. وشهدت مدينة تعز المحاصرة جنوب غربي اليمن أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح, مما أسفر عن مقتل 31.متمردا وإصابة 100 آخرين. من ناحية أخري قال محافظ عدن عيدروس الزبيدي، إن العمل الإرهابي المتمثل باستهداف موكبه بهجوم انتحاري، تم تمويله من قبل ميليشيات الحوثيين وصالح، من خلال تفعيل الخلايا النائمة في المنطقة. وكان كل من محافظ عدن عيدروس الزبيدي، ومحافظ لحج ناصر الخبجي، قد تعرضا لمحاولة اغتيال بسيارة مفخخة استهدفت موكبهما في حي الإنماء بعدن وأسفرت عن مقتل أحد المرافقين وإصابة 8 آخرين.