السيسي لأبناء بورسعيد في عيدها القومي ال 59:

الكرامة المصرية لاتهزم ولاتنكسر وعيد النصر سيظل رمزا للصمود والعزة

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة والتحية لأبناء بورسعيد بمناسبة الذكري 59 لاحتفالات عيد النصر علي العدوان الثلاثي عام 1956 وأكد أن هذا اليوم سيظل في تاريخنا الوطني رمزا للصمود والتحدي من أجل إعلاء الإرادة الوطنية لشعب مصر العظيم والذي أثبت للعالم أجمع أن العزة والكرامة والإرادة المصرية لا تهزم ولا تنكسر وأكد الرئيس ان عيد النصر سيظل دوما في ضمير شعب مصر ومبعث اعتزاز وافتخار بالانتماء لهذا الوطن العظيم جاء ذلك في الكلمة التي القاها اللواء مجدي نصر محافظ بورسعيد في الاحتفال الذي أقيم أمس بمناسبة العيد القومي للمحافظة وشهده حلمي النمنم وزير الثقافة ممثلا لرئيس الوزراء واللواء محمود الديب مدير الأمن وممثل قائد الجيش الثاني الميداني وقائد القاعدة البحرية وقيادات وأبناء المحافظة ورموز المقاومة في حرب 56 وهو الاحتفال الأول الذي يقام منذ ثورة 25 يناير وأكد المحافظ أن بورسعيد دائما في وجدان الرئيس الذي يبذل قصاري جهده لتوفير الحياة الكريمة لكل أبناء مصر وتجسد المشروعات القومية الكبري ومن بينها مشروع شرق بورسعيد هذا التوجه الرئاسي وأشار إلي أنه يجري الآن بناء حوالي 22ألف وحدة سكنية لحل أزمة الإسكان بالمحافظة كما يجري التخطيط لإقامة بورفؤاد الجديدة علي أرض الملاحات التي امر الرئيس بإعادتها للمحافظة وتبلغ مساحاتها 7 ملايين متر تقريبا كما أشار حلمي النمنم وزير الثقافة إلي أن عيد بورسعيد القومي هو عيد لكل المصريين وكان النصر علي العدوان الثلاثي فتحا لحركات التحرر لدول العالم الثالث من الكيانات الاستعمارية وكما كانت بورسعيد في طليعة حركات المقاومة والتحرر من الاستعمار فهي الآن في طليعة معركة التنمية لتحقيق المستقبل الأفضل لمصر كلها من خلال مشروع شرق بورسعيد هذا وقد قام الوزير والمحافظ بعد انتهاء العرض العسكري والشعبي بوضع إكليل الزهور علي النصب التذكاري للشهداء وافتتح كوبري عزمي الجديد ومرسي المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد وعلي جانب آخر قام الناشط البدري فرغلي بقيادة مجموعة من أبناء المحافظة بالتوجه إلي مقابر الشهداء وقراءة الفاتحة علي أرواحهم الطاهرة وقال إن هذا الاحتفال من حق الشهداء فقط في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.