طاقة أمل.. أحلام الشباب تتفتح علي أبواب الرئاسة

رامي: الطاقة الشمسية هي المستقبل.. نجلاء: مهتمة بتطوير العشوائيات.. وإسراء: الإعلام مهمتي

بريق الأمل يلمع في عيونهم .. وأحلام تنمية وبناء مصر المستقبل هدفهم .. وإيمانهم بقدراتهم وحبهم للوطن دفعهم للالتحاق بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ، توافد المئات من الشباب أمس في المرحلة الثالثة من عملية اختيار المتقدمين للدورة الأولي والتي يخوضها 3215 متقدما 4 أماكن بمحافظة القاهرة وتستمر الاختبارات لمدة 3 ايام .. تستمر الدراسة لمدة 8 أشهر، دورات في العلوم السياسية والإدارية والاستراتيجية والاقتصادية والإعلامية والإتيكيت والتنمية البشرية ، بهدف تخريج قيادات شابة لديها رؤية واستراتيجية تكون مؤهلة لتولي مناصب قيادية بالدولة، كبادرة جيدة تؤكد اهتمام الرئيس بالشباب في الفترة الحالية .. «الأخبار» شاركت قادة الغد أولي خطوات طريقهم نحو مشاركتهم في بناء مصر المستقبل.
«الطاقة الشمسية هي المستقبل».. بهذه الفكرة جاء المهندس رامي خالد الي مركز شباب الجزيرة لتقديم أوراقه وأكد ان البرنامج يوفر فرصة عظيمة للتعلم وتطوير الذات لنتمكن من تنفيذ احلامنا وطموحاتنا.. واشار الي انه تقدم الي البرنامج بسبب اشراف مؤسسة الرئاسة عليه وهو ما يمنحه قوة وجدية في تنفيذ الافكار التي سيتم طرحها فكل شباب يحتاج الي فرصة حقيقية لتحمل أحلامه وافكاره الي ارض الواقع.
وعن المشروعات التي يحلم بتنفيذها أوضح انه خريج كلية الهندسة جامعة القاهرة ويعمل في شركة عالمية في مجال الطاقة وتقع الطاقة الشمسية ضمن اختصاصه ويحلم بأن يتم الاعتماد عليها في مصر لانها طاقة نظيفة سهل الحصول عليها بالاضافة انها المستقبل فيجب ان تبدأ مصر دخول مجال الطاقة الشمسية ، وبحكم تخصصه وعمله قام بوضع استراتيجية يمكن من خلالها تطبيق خطة الاعتماد علي الطاقة الشمسية في مصر .
صعيد مصر
«تطوير صعيد مصر» .. حلم قاد محمد حمدي عبد العزيز الي التقديم البرنامج الذي أكد أنه قال ان البرنامج فكرة عبقرية من الرئيس للاستفادة من افكار الشباب وطاقاتهم في بناء الدولة خلال الفترة الصعبة القادمة، بدلا من إهدارها بطرق خاطئة او قتلها عبر بيروقراطية الوزارات في مصر.
واكد انه تشجع للتقدم في البرنامج بسبب التنظيم الجيد وتبعية البرنامج للرئاسة بالاضافة الي وزارت سيادية أخري مثل الدفاع والخارجية والتخطيط و الشباب وهو، يثبت جدية البرنامج وقوته ، واشار الي انه لاحظ ذلك من خلال سيولة اجراءات التقديم والاستقبال المحترم للشباب أهمية المواد الدراسية والاماكن التي سيتم فيها التدريس ، واختيار كوادر علمية كبيرة للتدريس. واشار الي انه يحمل أفكارا يريد تطبيقها من خلال هذا البرنامج أبرزها تطوير منطقة الصعيد والاستفادة من خيراته وموارده واضاف انه وضع استراتيجية وخطة للبدء في عملية التطوير تبدأ من التعليم حتي يصبح الفرد في منطقة الصعيد مستعدا للتنمية ومشارك فيها .
دعم الطاقة
«البحث العلمي ودعم الطاقة»محور الملف الذي يطرحه محمود مجدي بربري اثناء التقدم ضمن برنامج إعداد القادة ، الخطير في الأمر انه ليس مجرد فكرة واحلم بل دراسة وبحث كامل يضع خطة تسطيع الدولة من خلالها إلغاء دعم الطاقة دون التأثير علي الطبقة الفقيرة ، حيث قال محمود انه خريج كلية التجارة قسم ادارة أعمال جامعة حلوان و التي التحق بها ايضا كمدرس مساعد بالاضافة الي عملة في الأكاديمية البحرية ،فهو حاصل علي ماجيستير في الاقتصاد وعلي بعد خطوات من الدكتوراه رغم ان عمره 26 سنة. واضاف ان رسالة الماجيستيرالخاصة به تناولت كيفية إلغاء دعم الطاقة دون التأثير السلبي علي الفقراء ، بجانب العديد من الافكار لتطوير منظومة البحث العلمي في مصر فهو يري ان العديد من الانجازات والابتكارات والافكار يتم اهدارها بابقائها علي ارفف المكتبات دون تنفيذ، فهناك حلقة مفقودة بين البحث العلمي و تطبيقه وهو ما يريد من خلال برنامج الرئاسة ان يوصل افكاره الي دائرة التنفيذ حتي يستفيد البلد من الكوادر الشبابية الموجودة به.
وعن البرنامج قال انه فكرة ممتازة لاستقطاب الكوادر الشبابية من اجل الاستعانة بهم وبأفكارهم في تطوير وتنمية الدولة وان المحتوي العلمي للبرنامج يؤهل المتقدمين ليصقلوا مهارتهم وعلمهم ويتمكنوا من تنفيذها علي ارض الواقع .
إعادة الهيكلة
« إعادة هيكلة القطاع الحكومي «حلم كبير جاء به صلاح سعيد بيومي الي مركز شباب الجزيرة وقال انه عرف البرنامج من مواقع التواصل الاجتماعي وشجعه علي التقديم ان البرنامج خاضع لاشراف رئاسة الجمهورية.
واضاف انه خريج كلية تجارة جامعة عين شمس ويعمل محاسبا الا ان لديه أفكارا كثيرة وخططا لكيفية اعادة هيكلة القطاع الحكومي ، وتساءل كيف تطالب بزيادة الاستثمار والقطاع الحكومي متهالك ويخضع للروتين، واضاف ان البرنامج سيوفر له فرصة ذهبية لتطوير نفسه و أفكاره من خلال المواد العلمية التي سيتلقاها في البرنامج كما سيتمكن من توصيل أفكاره الي المسئولين.
أما اسراء من مدكور فتقدمت بفكرة «تطوير المجال الاعلامي» وأوضحت وقالت ان مجال عملها في العلاقات العامة جعلها تضع العديد من الافكار في تطوير المجال الاعلامي وانها تهدف في هذا البرنامج التي تنمية مهاراتها وتطوير شخصيتها في المجال العلمي و الثقافي لتنفيذ افكارها.. وعبرت ريجينا خالد خريجة السن عن سعادتها بخوضها للتجربة وأكدت ان البرنامج يعد فرصة حقيقية لإشراك الشباب في الحياة السياسية، ولأنه سيعمل علي تشجيع الشباب في البحث عن افكار حديثة ومبتكرة للنهوض بمصر في مختلف مناحي الحياة ، سواء كانت تعليمية او تثقيفية او صحية.
طاقة الشباب
واكدت زينب مصطفي 27 سنة خريجة تجارة ان تبني الرئاسة هذا البرنامج يؤكد إيمانها بطاقة الشباب في الوقت الراهن وعلي اهمية مشاركتهم في اتخاذ القرارات كما ان طاقات الشباب لابد من استغلالها في مصر مثل الدول الاوروبية. واشارت بسمة 30 سنة الي انها تشعر بالتفاؤل بعد نجاحها في اختبارات هذا البرنامج ، وانها ستعمل علي الاستفادة بأكبر قدر من العلم والمعرفة اثناء تواجدها في هذا البرنامج ، حيث ان حبها لبلدها ورغبتها الشديدة في النهوض بها هو اكبر دافع لها للتقدم . كما انها ستسعي الي نشر الفكر التنويري بين جميع معاريفها واكدت انها ستزرع روح التفاؤل بداخلهم ، حيث ان هناك العديد من الشباب الذين يمرون بحالة من الاحباط، لعدم حصولهم علي وظائف جيدة او لعدم قبولهم ببرامج التأهيل لسوق العمل او تنمية القدرات ، وهو ما تسعي الدولة في الوقت الراهن الي اثبات عكسه .
مشكلة العشوائيات
وتري نجلاء محمود 28 سنة ان مصر في الوقت الراهن في اشد الحاجة الي ضخ دماء جديدة وفكر مختلف ، وان اشراك الشباب الان يعتبر خطوة للامام ودفعة قوية لهم واشارت الي ان تطوير العشوائيات والبحث عن مدن جديدة لاعادة اعمارها هو افضل الطرق لحل مشكلة الاسكان في مصر ، والتي يعاني منها الشباب وحديثي التخرج والراغبين في الزواج ، كما ان العمل علي تفعيل دور المحليات والاحياء هو اسهل الاساليب للوصول الي النتائج المرجوة، وتكاتف الايدي وابتكار اساليب جيدة لتوليد الكهرباء وتوصيل المرافق سيساعد علي الاعمار بشكل اسرع .
تطوير التعليم
واكدت آلاء محمد 23 سنة علي ان برنامج تأهيل الشباب في مصر سيخلق جيلا جديدا من الشباب الواعي الذي لديه افكار وابتكارات واختراعات تفيد مصر والمصريين ،كما ان بداية طريق التقدم في مصر سيكون عن طريق تطوير التعليم والعمل علي بناء عقول اجيال جديدة من الطلبة والطالبات، حيث ان التعليم هو اهم دعائم تطوير البلاد ، بالاضافة الي الاهتمام بالتعليم العالي بشباب الجامعات وحديثي التخرج والذين لديهم طاقات كبيرة لابد من استغلالها.. واشارت هبة كامل خريجة تجارة جامعة عين شمس الي انها تقدمت لاختبارات وزارة الخارجية، من قبل ولكن لم يتم قبولها هناك، ولذلك عندما وجدت انها من المقبولين في برنامج اعداد القادة شعرت بسعادة شديدة وجاءت لاداء الامتحان، ولديها عزيمة واصرار لدخول البرنامج والمشاركة فيه لانها تحلم بتنمية قدراتها وستسعي الي تطوير مقوماتها العلمية والعملية، كما انها سعيدة بقيام الرئاسة بتشجيع الشباب وحرصها علي تنمية قدراتهم.
دعاء سامي
وعمرو علاء الدين