اعتبر المتحدث باسم الكرملين «دميتري بيسكوف» أن توحيد الجهود في مجال محاربة الإرهاب أمر إيجابي، مشيرا إلي أن موسكو تحتاج لبعض الوقت لتحليل «تفاصيل وأهداف التحالف الإسلامي» الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية.. وقال بيسكوف في تصريحات أمس «سنحتاج لبعض الوقت من أجل دراسة القرار وذلك علي أساس معلومات مفصلة حول من يشارك في هذا التحالف، وما هي الأهداف المشتركة المعلنة، وبأي وسيلة يجري الحديث عن مواجهة التطرف». وأضاف «لو تحدثنا من وجهة نظر جيو سياسية فإن توحيد الجهود لمحاربة التطرف بمختلف مظاهره بالتأكيد ظاهرة إيجابية». وفي برلين رحبت وزيرة الدفاع الألمانية «اورسولا فون دير ليين» بإعلان السعودية تشكيل التحالف، معتبرة انه «سيكون ذا فائدة إذا انضم للدول الأخري التي تقاتل تنظيم داعش». وأضاف ان داعش استفاد من الخلافات بين أطراف كثيرة تعارضه. وقالت: أعتقد أن من الصحيح أن يكون التحالف جزءا من عملية فيينا (لمكافحة الإرهاب) التي تضم جميع الدول التي تقاتل ضد داعش مثل الولاياتالمتحدة وأوروبا وروسيا وتركيا بل إيران والصين». وفي طرابلس رحبت الحكومة الليبية بتشكيل التحالف العسكري الإسلامي، وقال وزير الخارجية «محمد الدايري» أمس أنه أجري مشاورات مع وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، أبدي خلالها الوزير السعودي رغبة المملكة في أن تكون ليبيا من الدول المؤسسة لهذا التحالف. وأضاف الدايري أنه كان من الطبيعي جدا أن تستجيب ليبيا لذلك خاصة أن هناك تحديات كبيرة تشكل هما مشتركا للدول العربية والإسلامية، وهو الإرهاب الذي يمثله اليوم تنظيم داعش ومنظمات إرهابية أخري.