أثبتت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون استراليون بجامعة بوند، أن الأشخاص الأصحاء يتعرضون للخطر والأذي من الناحية الصحية، نتيجة إجراء الفحوصات الطبية الروتينية المفرطة مثل الفحوصات الطبية للكشف عن سرطان الثدي وهشاشة العظام. وقال الباحثون إن العلاجات الطبية غير الضرورية تعرض صحة المرضي للخطر، كما تعتبر إهدارا للأموال والموارد التي من الممكن إنفاقها علي المرضي الذين في حاجة إليها بالفعل. وبرغم ذلك، قد أظهر تقرير منهجي سابق لعلاج سرطان الثدي أن واحدا من ثلاثة فحوصات للكشف عن الأورام تضر بصحة المريض بصورة بالغة، كما كان هناك مخاوف بشأن التشخيص الطبي لأمراض البروستاتا والرئة وسرطان الغدة الدرقية. وكشفت الأرقام عن إجراء فحوصات طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في المملكة المتحدة لعام 2009 خضعت لها حوالي مليوني سيدة شخصت منهن حوالي 48 ألفا و714 حالة ، كما وجدت دراسة كندية أن ثلث الحالات المشخصة بداء الربو كانت خاطئة، كما يؤكد أطباء العظام أن فحوصات هشاشة العظام تضر بالنساء أكثر مما تنفع لإصابتهن بالكسور فيما بعد. وقالت الدكتورة كلير نايت بمعهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن أبحاث السرطان في المملكة المتحدة يتم الإشراف عليها بالاشتراك مع متابعة المدير التنفيذي لمعهد أورام السرطان الوطني للكشف عن سرطان الثدي الذي سيبحث في الفوائد والأضرار، بما في ذلك الأفراط في التشخيص. من جانبه علق د. مجدي بدران استشاري الحساسية بجامعة عين شمس علي هذه الدراسة قائلا : مما لاشك فيه أن كثرة الفحوصات تضر بالانسان خاصة اذا كانت لا تخضع لاشراف الطبيب مشيرا إلي أن الفحوصات لابد ان تتم باشراف طبي