سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس الأمن القومي في اجتماعه الأول برئاسة السيسي استعراض جهود مكافحة الإرهاب علي الصعيدين الداخلي والدولي
تحفيز الشباب وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لتولي المناصب القيادية
بحث مشروع إنشاء محطة الضبعة وتذليل العقبات أمام المستثمرين
استعرض مجلس الأمن القومي في اجتماعه الأول أمس برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب علي الصعيدين الداخلي والدولي.. وتم التأكيد علي أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة تضم إلي جانب التحركات العكسرية والمواجهات الأمنية كل الجوانب التنموية الأخري بشقيها الاقتصادي والاجتماعي وكذلك الأبعاد الفكرية والثقافية. وتم خلال الاجتماع التأكيد علي أهمية تحفيز واستيعاب طاقات الشباب وبث الأمل في نفوسهم وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لتولي المناصب القيادية بما يحصنهم ضد أي أفكار مغلوطة، ويحول دون استقطابهم من الجماعات المتطرفة. واستعرض المجلس ملامح الوضع الأمني علي الصعيد الداخلي، حيث وجّه الرئيس بالعمل علي توفير أقصي درجات الأمن واليقظة والاستعداد للتعامل مع التحديات المختلفة، بما يساهم في تحقيق أمن المواطنين وتوفير مناخ مناسب للاستثمار وقطاع الصناعة. كما بحث المجلس تطورات الموقف بالنسبة لمشروع إنشاء المحطة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة، بالإضافة إلي ما انتهت إليه اللجنة الوطنية المعنية من توصيات لإنشاء المحطة من مختلف الجوانب الفنية والمالية وعوامل الأمان النووي، وأعمال التشغيل والصيانة والتدريب. كما استعرض المجلس الاستعدادات الجارية لتجهيز المنطقة التي ستتم إقامة المحطة النووية بها، وما تتطلبه من تجهيزات فنية وإنشاءات. وتناول الاجتماع جهود الحكومة لفض المنازعات مع المستثمرين، حيث تم خلال الاجتماع استعراض عدة تقارير حول المعوقات التي تواجه المستثمرين وسبل تذليلها، والجهود التي تم القيام بها لتسوية عدد كبير منها بالطرق الودية، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتوفير مناخ إيجابي وجاذب للاستثمار، نظراً لمساهمته الفاعلة في تحقيق التنمية وتوفير فرص العمل للشباب. كما استعرض المجلس عدداً من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في عدد من المجالات والقطاعات الحيوية من أجل تحقيق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بمستوي معيشة المواطنين، بالإضافة إلي دعم قطاع السياحة في ضوء ما يمثله من أهمية للاقتصاد القومي في المرحلة الحالية، حيث تم التأكيد علي أهمية العمل علي تنشيط السياحة الداخلية والسياحة العربية وكذا جذب المقيمين في الخارج، ومواصلة الجهود لاستعادة التدفقات السياحية إلي مصر. حضر الاجتماع أعضاء مجلس الأمن القومي الذي يضم رئيس مجلس الوزراء و وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والمالية، والخارجية، والداخلية، والعدل، والصحة والسكان، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلي رئيس جهاز المخابرات العامة. وقد شارك في الاجتماع عدد من الوزراء لمناقشة الموضوعات ذات الصلة بعمل وزاراتهم، فضلاً عن مستشاريّ الرئيس لشئون الأمن القومي، وشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، وأمين عام مجلس الأمن القومي.