عندما كان الراحل صالح سليم علي قيد الحياة كان بعض أقرانه يتهمونه بأنه السد العالي الذي يمنع النجوم من الشهرة والظهور بالأهلي ! ومات صالح سليم منذ سنوات ولم نشاهد كارزما بحجمه بل انكمش حجم أنظاره لدرجة تضاءل معها حجم كرسي رئاسة اﻷهلي ووصل إلي حد دخول أحد رؤساء النادي للسجن مما اعتبره أنصار المبادئ إهانة للكيان ! وحاول البعض تكبير بعض النجوم بوسائل صناعية دون أن يدري أن صناعة ال∪كاريزما ∩ لا تأت بقرار أو خطة أو مؤامرة..تحتاج إلي عرق وايمان بالمبادئ..الي موهبة وقبول جماهيري..الي شخصية قوية وتضحية من أجل أن تحيا المبادئ ! وللمثال لا الحصر قبل سنوات بعيدة هاجم الكابتن شوبير− وهو اعلامي ناجح عندما يجرد نفسه من الهوي − المايسترو ووجه له اتهامات خطيرة وكان رده سريعا وواضحا بإيقاف شوبير 6 أشهر وعلق القرار في لوحة النادي ووضع المايسترو بمبادئه شوبير في خيارين كلاهما مر، الاعتذار خلال اﻷشهر الستة أو اسقاط عضويته من الاهلي، وبالفعل اعتذر شوبير وانتصرت مبادئ الاهلي في قوة الرمز صالح سليم. الليلة تشبه البارحة.. شوبير يهاجم مجلس الاهلي بضراوة ويكيل له اتهامات، وصلت إلي حد مطالبته بسحب الثقة من محمود طاهر ورفاقة ! والمعروف للعامة والخاصة أن شوبير كان قائدا في حملة المنافس السابق لطاهر علي مقعد رئاسة النادي، دعمه وسانده وهذا حقه المشروع، ولكن العلاقة القديمة بين شوبير ومنافس طاهر تجعل شهادته مجروحة عندما يتجاوز الامر حد الرأي ويدخل في لغة التحقير والتنكيل والتقزيم ! شوبير أخطأ في حق شخصية المايسترو فقرر ايقافه وخيره بين الاعتذار أو الشطب..وهو اﻵن يهين يوميا مجلس الاهلي دون أن يجد من يصده.. فعل ذلك مع المستشار مرتضي منصور فأجبره مايسترو الزمالك علي الاعتذار امام الملايين وأعاده مجددا لممارسة الاعلام بعد فترة حرمان ! والسؤال الذي يفرض نفسه اﻵن ويبحث عن اجابة : هل فعلا مات صالح ومات معه القرار السليم أم سيكون للمهندس محمود طاهر الذي يعتبر مبادئ قدوته المايسترو مرجعا عندما تهب الرياح ؟..الاجابة في ملعب طاهر ورفاقه !