مسعد فودة يقول مسعد فودة نقيب السينمائيين: ان ما يحدث من هجمة شرسة علي الابداع والمبدعين وإصدار أحكام قضائية ضدهم ما هو إلا نوع من الارهاب الفكري ومحاربة صريحة لحرية الابداع، فما حدث للفنان عادل امام لا يصدقه عقل فكيف يتم محاكمة فنان عن مجمل أعماله بتهمة ازدراء الأديان وهذه الأعمال ربما يكون مر علي تقديمها اكثر من 51 عاماً. وأضاف نقيب السينمائيين: شعرت بالصدمة الشديدة من صدور هذا الحكم ولا أعرف علي أي أساس يتم بناء الحكم فالأعمال التي تم محاكمة عادل امام علي أساسها أعمال تمت إجازتها من الرقابة علي المصنفات الفنية التي تحكمها نصوص قانونية واضحة وصريحة حيث يقول قانون الرقابة: يمنع عرض أي عمل يزدري الأديان ويدعو للفتنة وأعمال عادل إمام التي تمت محاكمته عليها حصلت علي موافقة الرقابة بالعرض وبالتالي لم تجد فيها الرقابة طبقاً للقانون شيئاً يدل علي ازدراء الأديان. وقال فودة: للأسف الشديد هذا الحكم يأتي في الوقت الذي نطالب فيه بحرية الابداع وإلغاء الرقابة علي المصنفات الفنية، كما أننا الاسبوع الماضي كمبدعين التقينا بلجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشعب ناقشنا فيها حرية الابداع والمبدعين واتفقنا علي اعداد وثيقة يتم الاستعانة بها أثناء كتابة الدستور الجديد تحافظ علي حرية الابداع والمبدعين.وأشار مسعد فودة الي ان ما يحدث غريب جداً وأري أنه مقصود لإلهاء الناس في أمور فرعية وطالب مسعد فودة لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشعب القيام بدورها لحماية الابداع والمبدعين ضد الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها.