الأمم المتحدة تحذر من أزمة لاجئين جديدة في آسيا

توقعت الأمم المتحدة زيادة جديدة في أعداد اللاجئين والمهاجرين من ميانمار وبنجلاديش بسبب الارتفاع المتوقع في أعداد زوارق التهريب المتهالكة من جنوب شرق آسيا بنهاية موسم الأمطار خلال شهر تقريبا. وكانت زوارق محملة بمسلمين من أقلية «الروهينجا» فروا من الاضطهاد والفقر في ميانمار وبنجلاديش قد طردت أو سحبت بعيدا عن شواطئ تايلاند وإندونيسيا وماليزيا في وقت سابق هذا العام مما أثار أزمة إنسانية. وقالت ميليسا فليمينج المتحدثة باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي إن المفوضية تدعو لإجراء عاجل قبل أن يتسبب انتهاء موسم الفيضانات في موجة جديدة من الأشخاص الراحلين علي متن قوارب من خليج البنغال. ويقدر عدد الفارين من «الروهينجا» ومن بنجلاديش عبر خليج البنغال بنحو 31 ألف شخص علي متن زوارق خلال النصف الأول من العام الحالي. وتزيد هذه النسبة بواقع 34% عن نفس الفترة من 2014 حسبما تقول المفوضية.