لقي شخص مصرعه في هجوم مسلح علي قافلة انتخابية لحزب «الشعوب الديمقراطية» الكردي كانت متوجهة إلي قرية «كارا حمزة» في مدينة «بينجول» بجنوب شرقي تركيا. وذكرت محطة «خبر تورك» أمس أن قوات الأمن بدأت عمليات بحث وتمشيط في المنطقة بعدما هاجم مسلحون القافلة وفتحوا النار عليها مما أسفر عن مقتل السائق. وجاء الهجوم قبل أيام من فتح مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء تركيا لاختيار أعضاء البرلمان في انتخابات حاسمة بالنسبة لمساعي الرئيس «رجب طيب أردوغان» المنتمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم ، في تعديل الدستور لاضافة صلاحيات رئاسية جديدة. ويلعب الحزب الكردي دورا هاما في الانتخابات القادمة حيث بات يستقطب مؤيدين من خارج الدوائر الكردية التقليدية ويجتذب أنصارا من الجناحين الليبرالي واليساري من أنحاء تركيا. وتترقب الأوساط السياسية داخل وخارج تركيا ما اذا كان الحزب الكردي سيؤمن عتبة ال10% من الأصوات التي يشترط الدستور حصول أي حزب عليها حتي يتمكن من دخول البرلمان. من جهته أعرب رئيس الوزراء «احمد داود اوغلو» في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية عن قناعته بان حزبه العدالة والتنمية الحاكم سيحقق فوزا كبيرا رغم الانتقادات والصعوبات مؤكدا ان «لا منافس لنا والفشل غير مطروح».