د. محمد لطيف أكد د. محمد لطيف عميد معهد الأورام ان أمامه تحديات كبيرة لتذليل العقبات امام مرضي السرطان، مشيرا الي انه يؤمن بأن المصريين قادرون علي مساعدة المرضي بدعم معهد الأورام والمساهمة في بناء اكثر من مستشفي بالمحافظات لمواجهة ذلك المرض اللعين، وقال لطيف ان مستوي العلاج تطور كثيراً وتم الوصول لنسب عالية في معدلات الشفاء، مشيرا الي ان المعهد يحتاج الي 200 مليون جنيه سنويا لعلاج المترددين عليه. ........ ؟ - نمتلك خبرات طبية وكفاءات متطورة، ووصلنا لنسب مرتفعة في علاج السرطان بمختلف حالاته، ووصلت نسب النجاح في علاج أورام الغدة الدرقية الي 100% وأورام الجلد الي99% وأورام الثدي 99%، ولدينا خبرات متطورة ندعم بها المستشفيات في الأقاليم، ونتعاون مع الخبرات العالمية ليصب في النهاية في صالح المرضي المصريين. ........ ؟ - لدينا عجز 50% في التمريض رغم وجود مدرسة تمريض بالمعهد لا نستفيد من خريجيها بشكل جيد ولا يستفيد المعهد الا بنسبة 10% فقط من الخريجين. ولا تقتصر المشاكل علي ذلك فقط، حيث تواجهنا مشكلة اخري فمنذ تصدع المبني الجنوبي المكون من11 طابقا ونحن نعاني من أزمة حقيقية بداية من ضيق المكان وتكدس المرضي وتأجيل الكثير من العمليات وقمنا بإنشاء أماكن للكشف واستراحة المرضي بمكان المشرحة والكافيتريا، وحولنا سكن التمريض والاطباء لغرف للمرضي وتم تجهيز5 غرف عمليات و52 سريرا. ........ ؟ - معهد الأورام يستقبل كل عام18 ألف حالة جديدة و مصر بها 45 ألف مريض بالسرطان يتلقون علاجهم في المعهد سنويا،وقد خصصت الدولة 50 مليون جنيه في الميزانية للمعهد في حين اننا نحتاج لأكثر من 200 مليون جنيه سنويا ونعتمد في مواجهة العجز علي التبرعات سواء كانت من أهل الخير او رجال الاعمال او الجمعيات الخيرية. ........ ؟ - بالتأكيد نحتاج للعديد من المستشفيات المتطورة لعلاج الأورام بالمحافظات لمحاصرة المرض اللعين، ومساعدة المرضي والتخفيف من عناء السفر للقاهرة، ويتم تطوير المعهد ببناء وتجهيز مبني للعيادات الخارجية بجوار المعهد بتكلفة 230 مليون جنيه من التبرعات وتم فصل مرضي العيادات عن المعهد والقضاء علي ظاهرة افتراش المرضي والمرافقين لأروقة المعهد حيث يتردد علي المعهد ألف مريض يومياً ونسمح لكل منهم بمرافق واحد فقط. وبلا شك أسهم مستشفي التجمع الخامس في تخفيف العبء وساهم الي حد ما في تقليص المشكلة، وتم تخصيصه لمناظير الجهاز الهضمي والجهاز البولي وعلاج وجراحة أورام الثدي، وهو ما ساهم في تقليل الزحام والإسراع في العلاج. ومستشفي الشيخ زايد هو الأمل فهو مشروع المستقبل الذي نسعي لتحقيقه وهو مستشفي «500500» وتم تخصيص مساحة 50 فدانا وبدأت الإنشاءات بإقامة مدرسة للتمريض منذ عام 2009وسيتم إقامته وبناءة من التبرعات التي يقوم بها أهل الخير. ........ ؟ - المرضي المترددون علي المعهد لا يتم تحميلهم أية تكاليف فالعلاج المجاني يمثل نحو 85% وهناك 15 % لمرضي التأمين الصحي، وتوفر جامعة القاهرة ووزارة المالية 55 مليون جنيه سنوياً، ونحتاج لمبالغ اضافية لمواجهة الاحتياج المتزايد، حيث بلغ الانفاق علي الأدوية وحدها العام الماضي 100 مليون جنيه.